عبد الله الطائي، اسم آخر في قائمة الاختفاء القسري

عبد الله الطائي، اسم آخر في قائمة الاختفاء القسري

في 8 فبراير 2016، خرج عبد الله الطائي من بغداد قاصدا الرمادي، وعند نقطة تفتيش ابزيبز اعتقله أفراد من قوات الجيش يرتدون الزي العسكري. لم تسفر مساعي أسرته في البحث عنه ولم يتوصلوا بأية معلومات جديدة، بل إن الجنود عند حاجز ابزيبز نفوا اعتقالهم له. ومنذ ذلك الحين ومصيره ومكان تواجده مجهولين.

في 8 فبراير 2016 ، خرج الطائي من بغداد قاصدا الرمادي، وكان طوال الرحلة على اتصاله بعائلته. وعند وصوله إلى محطة ابزيبز للحافلات، امتطى سيارة أجرة في اتجاه الرمادي. كان الوقت ظهرا تقريبا عندما أخبر أسرته أنه بلغ نقطة تفتيش ابزيبز، وفجأة، انقطع كل اتصال بينهم.

أكد شهود عيان أن جنودا عراقيين يرتدون الزي العسكري اعتقلوا الطائي في 8 فبراير 2016، عند نقطة تفتيش ابزيبز. وبعد أسبوع اتصل أقاربه بالسلطات والمؤسسات الحكومية المعنية لتحديد مكان وجوده، ولكن دون جدوى، بل إن الجنود عند حاجز ابزيبز نفوا قبضهم عليه هناك. ومنذ ذلك الحين لم تطفو أي معلومات جديدة تساعد في الكشف عن مصيره، لينضاف اسمه إلى قائمة المختفين.

آخر التحديثات

23 أكتوبر 2019: منا لحقوق الإنسان وجمعية الوسام الإنسانية ترفعان نداءً عاجلاً إلى اللجنة المعنية بالاختفاء القسري بشأن حالة الطائي.
8 فبراير 2016: جنود عراقيون يرتدون الزي العسكري يلقون القبض على الطائي عند حاجز ابزيبز، كان الوقت ظهراً تقريبًا.