اختفاء خطيب ديني عراقي منذ عام 2014

اختفاء خطيب ديني عراقي منذ عام 2014

في 29 ديسمبر 2014 ، كان صباح حسن علي فرحان سميط العزاوي يحاول دخول الدجيل في صلاح الدين، برفقة أفراد عائلته. تم إيقافه عند نقطة تفتيش عند مدخل الدجيل، والتي كانت تحت السيطرة المشتركة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية، حيث تم اعتقاله بعد فترة وجيزة. ومنذ ذلك الحين، ظل مصيره ومكان وجوده مجهولين.

صباح حسن علي فرحان سميط العزاوي هو معاون مدير لدائرة الصحة في محافظة صلاح الدين وإمام وخطيب ديني في مسجد العزيز في قريته.

السيد العزاوي وعائلته هم في الأصل من مدينة كركوك.  في عام 2014، سيطر ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على المدينة، مما أجبر عائلة العزاوي على مغادرة منزلها. توجهوا أولاً إلى مخيم بنات حسن للنازحين، ويقع المخيم في سامراء بمحافظة صلاح الدين، لكن قوات الأمن طلبت منهم بعد ذلك مغادرة المخيم واستقلال حافلة إلى بغداد. 

في 28 ديسمبر 2014، أثناء دخولهم الدجيل في صلاح الدين، تم إيقافهم عند نقطة تفتيش تحت السيطرة المشتركة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية. شرعت القوات في فصل الرجال عن النساء والأطفال ونقلت حوالي 40 رجلاً بمن فيهم السيد العزاوي، في شاحنة قبل نقلهم إلى جهة مجهولة. وتعرض الرجال المعتقلون للضرب والإهانة وهم يستقلون الشاحنة. ومنذ ذلك الحين، لا يزال مصير السيد العزاوي ومكان وجوده مجهولين.

في 5 يونيو 2016، قدمت عائلة العزاوي طلباً إلى المحكمة الجنائية المركزية في بغداد تطلب فيه البحث عن اسمه في السجلات الرسمية للمحتجزين، ولكن دون جدوى. 

في 26 يوليو 2023، طلبت منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري.

آخر التحديثات

26 يوليو 2023: منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب يطلبان التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري.
5 يونيو 2016: عائلة العزاوي تتقدم بطلب إلى المحكمة الجنائية المركزية في بغداد تطلب فيه البحث عن اسمه في السجلات الرسمية للمحتجزين، ولكن دون جدوى.
29 ديسمبر 2014: العزاوي يعتقل أثناء دخوله هو وعائلته الدجيل في صلاح الدين من قبل القوات المشتركة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية.