اختفاء منتصر السعدون في الموصل منذ عام 2017

اختفاء منتصر السعدون في الموصل منذ عام 2017

في 15 مايو 2017 ، كان منتصر السعدون في منزل صديقه في غرب الموصل عندما داهم عدد من أفراد الشرطة الاتحادية العراقية المنزل واعتقلوه. أُبلغت عائلة السعدون أنه يتعين عليهم تقديم المال إلى عنصر في الشرطة الإتحادية إذا أرادوا الحصول على مزيد من المعلومات بشأن مصير السعدون ومكان وجوده. عندما أبلغت العائلة أنهم غير قادرين على القيام بذلك ، قيل لهم إن السعدون يتعرض للتعذيب.

في 15 مايو 2017، كان منتصر السعدون في منزل صديقه في حي اليرموك غرب الموصل عندما داهم عدد من أفراد الشرطة الاتحادية العراقية المنزل واعتقلوه. شهد صديقه عملية الاعتقال وتمكن لاحقًا من إبلاغ عائلة السعدون بذلك.

تم الاعتقال من قبل عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية يرتدون زي الشرطة ، في سياق الاعتقالات الجماعية التي نفذتها القوات العراقية بعد تحرير الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية. في عام 2016 ، كانت الشرطة الاتحادية واحدة من عدة قوات عراقية متهمة بإجراء اعتقالات تعسفية وتعذيب وعمليات إعدام خارج نطاق القضاء خلال معركة الموصل.

بعد أسبوع من الاعتقال ، اتصل شخص عرّف عن نفسه على أنه أحد أفراد الشرطة الاتحادية بعائلة السعدون ، باستخدام رقم هاتف السعدون ، وأبلغهم أنّه محتجز من قبل الشرطة الاتحادية. وطالب بمبالغ مالية متزايدة  للكشف عن مكان وجود السعدون. عندما أوضحت عائلة السعدون أنهم لا يستطيعون دفع ذلك ، قيل لهم إن السعدون يتعرض للتعذيب.

تقدمت عائلة السعدون بشكوى في مركز شرطة الكرامة في الموصل بعد أسبوع من اختطافه. وفي وقت لاحق ، اتصل مركز شرطة الكرامة بعائلة السعدون لإبلاغهم أنه لا يمكنهم الاستمرار بالشكوى بسبب تلف المستندات.

آخر التحديثات

10 أغسطس 2020: منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب يناشدان التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
مايو 2017: عائلة السعدون تتقدم بشكوى في مركز شرطة الكرامة في الموصل لكن دون جدوى.
15 مايو 2017: الشرطة الاتحادية العراقية تختطف السعدون في غرب الموصل وتنقله إلى جهة مجهولة.

قضايا متعلقة