اختطاف الصحافي المستقل باسم الزعاك أثناء بثه الاحتجاجات واختفاءه منذ أكتوبر 2021

اختطاف الصحافي المستقل باسم الزعاك أثناء بثه الاحتجاجات واختفاءه منذ أكتوبر 2021

في 24 أكتوبر 2021 ، اختُطف باسم الزعاك ، الصحافي المستقل والناشط في المجتمع المدني أثناء تغطيته الحية لاحتجاجات ساحة الحسنين. مصيره ومكان وجوده مجهولين منذ ذلك الحين.

في 24 أكتوبر 2021 ، كان باسم الزعاك ينقل على الهواء مباشرة على فيسبوك الاحتجاجات التي حدثت في ساحة الحسنين قبل أن ينقطع البث المباشر. ومنذ ذلك الحين، مصيره ومكان وجوده مجهولين.

حاول أصدقاؤه وأقاربه الاتصال به في تلك الليلة وحتى بعد ذلك، ولكن من دون نتيجة. في 26 أكتوبر 2021 ، تم تسجيل شكوى رسمية من قبل عائلة الزعاك لدى وزارة الداخلية، ووكالة الإستخبارات، ووكالة الشؤون الإتحادية، وكذلك لدى خلية الإبلاغ عن الاختطاف بوزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء، لكن من دون فائدة.

يعد اختفاء باسم الزعاك مثالاً على المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون العراقيون في سياق عملهم.

في 3 يونيو 2022 ، طلبت منّا لحقوق الإنسان ومنظمة "إنهاء الإفلات من العقاب" في العراق التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.

في يونيو 2022 ، أصدرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تقريراً حول التقدم المحدود نحو تحقيق العدالة لانتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي يرتكبها ما يسمى "عناصر مسلحة مجهولة الهوية". وخلص التقرير إلى أن "استمرار الإفلات من العقاب على أعمال القتل والاختفاء والاختطاف والتعذيب بحق النشطاء يقوض سلطة مؤسسات الدولة".

آخر التحديثات

3 يونيو 2022: منّا لحقوق الإنسان ومنظمة "إنهاء الإفلات من العقاب" في العراق يطالبان بالتدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة لحالات الاختفاء القسري.
26 أكتوبر 2021: تسجيل شكوى رسمية لدى وزارة الداخلية، ووكالة الإستخبارات، ووكالة الشؤون الإتحادية، وخلية الإبلاغ عن الاختطاف بوزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء.
24 أكتوبر 2021: اختطاف باسم الزعاك أثناء بثه عن الاحتجاجات المستمرة في ساحة الحسنين.