المتظاهر والناشط السلمي أحمد الزبيدي يفرج عنه بعد ما يقارب ثلاثة أشهر من إختفائه

المتظاهر والناشط السلمي أحمد الزبيدي يفرج عنه بعد ما يقارب ثلاثة أشهر من إختفائه

أحمد الزبيدي ناشط عراقي معروف تم اختطافه في 26 ديسمبر 2019 بعد وقت قصير من انضمامه إلى مظاهرة في ميدان التحرير ببغداد. مكان وجوده ومصيره كانا لا يزالان مجهولين على الرغم من الخطوات التي اتخذتها عائلته لتحديد مكانه حتى تاريخ الإفراج عنه في 17 مارس 2020.

أحمد الزبيدي ناشط معروف في العراق. في ديسمبر 2019، حصل على جائزة " أفضل محارب للابتزاز الإلكترونى على مستوى العالم العربي" التي تمنحها شبكة إعلام المرأة العرببة. قبل اختطافه، انضم أحمد الزبيدي إلى عدة مظاهرات سلمية في ميدان التحرير ببغداد، بما في ذلك مساء يوم 25 ديسمبر 2019.

بعد منتصف ليل 26 ديسمبر 2019، كان الزبيدي في طريقه إلى المنزل عندما اختطفه فجأة مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون ملابس مدنية، وتعرض للاعتداء الجسدي وقيدوا يديه ، وأجبروه بالقوة على الدخول إلى صندوق سيارة سوداء رباعية الدفع. تم تصوير اختطافه بواسطة كاميرا المراقبة المثبتة في الحي الذي يقيم فيه عادة.

على الرغم من أن عائلة الزبيدي لم تتلق أي معلومات تتعلق بالجناة المسؤولين عن اختفائه القسري ، إلا أنهم يعتقدون أنه اختطف من قبل ميليشيا تعمل بتفويض أو دعم أو إذعان أو موافقة من الحكومة العراقية.

في 28 ديسمبر 2019، قدمت عائلة الزبيدي شكوى بشأن الاختطاف ضد أشخاص مجهولين في مكتب مكافحة الجريمة في الكرادة. ثم أحيلت الشكوى إلى محكمة الكرادة. ومنذ ذلك الحين، لم يتم إبلاغ العائلة بنتيجة الشكوى ولم يتم تزويدها بنسخة من الشكوى. في بداية يناير 2020، استفسروا أيضًا عن مصيره ومكانه في كل من محكمة الكرادة ومحكمة الكرخ وسجن مطار بغداد وسجن مطار المثنى، من خلال سجلات المحتجزين ولكن لم يتمكنوا من العثور على اسمه.

في 12 مارس 2020، طالبت منّا لحقوق الإنسان التدخل العاجل من اللجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري حيال قضية الزبيدي، والذي مصيره ومكانه كانا مجهولين.

في 17 مارس 2020، تم الإفراج عن الزبيدي.

آخر التحديثات

17 مارس 2020: الإفراج عن الزبيدي.
12 مارس 2020: منّا لحقوق الإنسان تناشد التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
يناير 2020: عائلة الزبيدي تبحث عن مصيره ومكان وجوده في محكمة الكرادة ومحكمة الكرخ وسجن مطار بغداد وسجن مطار المثنى، ولكن من دون جدوى.
28 ديسمبر 2019: عائلة الزبيدي تقدم شكوى في مكتب مكافحة الجرائم في الكرادة.
26 ديسمبر 2019: الزبيدي يختطف من قبل مجهولين أمام منزله.