اختفاء الأخوين أحمد ومحمد الجنابي منذ القبض عليهما في المسيب عام 2014

اختفاء الأخوين أحمد ومحمد الجنابي منذ القبض عليهما في المسيب عام 2014

اختفى الأخوان أحمد ومحمد الجنابي من المسيب في محافظة بابل ، في حادثين منفصلين وقعا بفارق 15 دقيقة في 16 يونيو 2014. ويُعتقد أنه تم توقيفهما من قبل ضباط تابعين للفرقة 8 اللواء31 والفوج الأول والرابع، وكذلك إلى كتيبة الاستطلاع للجيش العراقي.

في 16 يونيو 2014 عند جدود الساعة 1 بعد الظهر، بينما كان أحمد في طريق عودته من بغداد على متن سيارة الأجرة التي في ملكيته، وعند نقطة تفتيش بالقرب من محطة الحافلات الرئيسية في المسيب أوقفته مجموعة من الرجال المقنعين بملابس عسكري وقبضوا عليه.

بعد حوالي خمسة عشر دقيقة من القبض على أحمد، عند الساعة 15/13، حضر 15 عنصرا من أفراد الجيش ، بعضهم يرتديو الزي العسكري ويضعون أقنعة، إلى منزل محمد شقيق أحمد. كان محمد مريضا ونائما في ذلك الوقت. دخل ثمانية من ضباط الجيش المنزل وتوجهوا إلى غرفته و قاموا بضربه، ثم قيدوا يديه وعصبوا عينيه، وأجبروه على ركوب شيفروليه سيلفرادو أخذتهم إلى مكان مجهول.

ويعتقد أن أحمد ومحمد قد قبض عليهما ضباط من الفرقة 8 اللواء31 والفوج الأول والرابع، إضافة إلى كتيبة الاستطلاع التابعة للواء الأول في الجيش العراقي.

في يوم اعتقالهما، قامت عائلة أحمد ومحمد بزيارة معسكر الحامية العسكري، الذي كان تحت سيطرة الفرقة الثامنة اللواء 31 من الجيش العراقي، للاستفسار عن مصيرهما ومكان وجودهما. وأكد مسؤولون من المخيم أنهما محتجزان في الموقع، وأبلغوا الأسرة بأنهم مطلوبان للاستجواب وسيتم نقلهما إلى مركز شرطة الحامية بعد الانتهاء من ذلك. وعندما قامت أسرة أحمد ومحمد بزيارة مركز شرطة الحامية في وقت لاحق من نفس اليوم، أنكر الضباط أي معلومات عنهما. ثم عاد أقارب أحمد ومحمد إلى المخيم مرة أخرى للسؤال عنهما ، لكن هذه المرة قيل لهما إنهما نقلا إلى مكان غير محدد.

ولا يزال مصير أحمد ومحمد ومكان وجودهما مجهولين حتى الآن.

آخر التحديثات

6 مايو 2019: منا لحقوق الإنسان وجمعية الوسام الإنسانية تلتمسان التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
16 يونيو 2014: القبض على الرجلين بالمسيب في حادثين منفصلين بفارق 15 دقيقة. وأسرتهما تستفسر عن مصيرهما ومكان وجودهما في معسكر الحامية العسكري وسجن الحامية ومركز الشرطة في المسيب.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.