إبراهيم الجريفي يختفي منذ اعتقاله عند حاجز الرزازة في سبتمبر 2015

إبراهيم الجريفي يختفي منذ اعتقاله عند حاجز الرزازة في سبتمبر 2015

ألقت قوات حزب الله القبض على الجريفي بعد توقيفه في سبتمبر 2015، عند نقطة تفتيش الرزازة أثناء فراره مع أسرته من الدولة الإسلامية في العراق والشام. بعد توقيف المجموعة والتدقيق في هوية الجريفي، أكدت الميليشيات أنه لم يكن على قائمة المطلوبين، لكن فور علمهم أنه كان قادما من الفلوجة ، قاموا باعتقاله على أساس انتمائه لداعش.

في 5 سبتمبر 2015، خرج الجريفي من الفلوجة متوجها إلى بغداد رفقة زوجته وأمها و أختها، كانوا هاربين من عنف داعش بالمنطقة.

عند وصلوهم إلى حاجز الرزازة بالقرب من مدينة العامرية، التابعة لمقاطعة الفلوجة بمحافظة الأنبار، أوقفهم أفراد من ميليشيات حزب الله، كانت وجوههم مغطاة بقطعة قماش سوداء وخضراء. طلبوا هوية الجريفي، وبعد التدقيق، أكدوا أنه لم يكن في قائمة المطلوبين. لكن عندما علموا أن المجموعة كانت قادمة من الفلوجة، طلبوا من الجريفي الترجل من السيارة  بزعم انتمائه إلى داعش.

تشكل ميليشيات حزب الله جزءا من وحدات الحشد الشعبي، وهي منظومة تضم تحت مظلتها ميليشيات دعمت القوات المسلحة العراقية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وفي 8 مارس 2018 أصدر رئيس الوزراء العراقي مرسوما بضم المجموعة رسميًا إلى قوات الأمن الحكومية.

بعد القبض على الجريفي، أمرت الميليشيات السائق بإعادة النساء إلى الفلوجة. عندما اعترضت النساء على ذلك، هددهن عناصر الميليشيات بفتح النار عليهن.

في أكتوبر 2015، استفسرت عائلة الجريفي عن مصيره ومكان وجوده في المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، ومحكمة العمارية في الفلوجة واللجنة الدولية، ولكن دون جدوى.

آخر التحديثات

4 أبريل 2019: منا لحقوق الإنسان وجمعية الوسام الإنسانية تناشدان تدخل لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
أكتوبر 2015: أسرة الجريفي تستفسر عن مصيره ومكان وجوده لدى المحكمة الجنائية المركزية في بغداد ومحكمة العمارية في الفلوجة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
5 سبتمبر 2015: اعتقال الجريفي من قبل ميليشيات حزب الله.