اختفاء يعرب جاسم البديري منذ اعتقاله عام 2014

اختفاء يعرب جاسم البديري منذ اعتقاله عام 2014

يعرب جاسم فرمان صيوان البديري ، اعتقل في 11 فبراير 2014 من قبل اللواء 54 في الجيش العراقي في حي حطين ببغداد. مصيره ومكان وجوده مجهولين منذ ذلك الحين.

في 11 فبراير 2014 ، كان يعرب البديري يغادر محله الخاص بالرسم على الزجاج في حي حطين ببغداد، عندما أوقفه عناصر من اللواء 54 في الجيش العراقي واعتقلوه فيما بعد. ومنذ ذلك الحين، لا يزال مصيره ومكان وجوده مجهولين.

في مارس 2014 ، حاولت عائلة البديري البحث عن اسمه في قاعدة بيانات قوائم المعتقلين في سجن التسفيرات ببغداد. بعد هذه الزيارة، أُبلغوا العائلة بأنه "قيد التحقيق" في سجن مطار المثنى. وعندما توجهت العائلة إلى سجن مطار المثنى وسألت عما إذا كان بإمكانهم زيارته، نفت إدارة السجن وجوده هناك.

في نوفمبر 2014 ، أبلغ معتقل سابق عائلة البديري أنهما كانا محتجزان معاً في وحدة التحقيقات المركزية رقم 52 في منطقة الخضراء ببغداد. عندما حاولت العائلة الحصول على مزيد من المعلومات، نفت السلطات وجوده هنا.

في السنوات التي تلت ذلك، حاول أقارب البديري الاستفسار عن مكانه في عدة مراكز احتجاز، منها مطار المثنى وسجن التسفيرات وسجن الناصرية وسجن البصرة المركزي، لكن من دون جدوى.

 وقدمت عائلة البديري بعد ذلك بلاغاً إلى رئاسة الإدعاء العام في بغداد، والتي بدورها بعثت برسالة إلى المدعي العام في الكرخ في 29 سبتمبر 2019. وحتى يومنا هذا، لا تزال هذه الرسالة دون إجابة.

في 22 نوفمبر 2019 ، قدمت عائلة البديري طلباً إلى رئاسة الإدعاء العام في بغداد تطلب فيه معلومات عن مكان تواجده. ونتيجة لذلك، بعثت رئاسة النيابة برسالة إلى النائب العام للكرخ لتسأله عن أماكن تواجد العديد من المفقودين بمن فيهم البديري، ولكن من دون جدوى.

اللواء 54 في الجيش العراقي، الخاضع لسيطرة الفرقة السادسة، يخضع تقنياً لوزارة الدفاع. في وقت اعتقال البديري، قيل أن اللواء تابع حصرياً لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي. في عام 2011 ، أفادت هيومن رايتس ووتش أن اللواء 54 كان يدير موقعا سرياً للاحتجاز في بغداد، حيث وصف المحتجزون روايات شديدة عن التعذيب هناك.

في 19 مايو 2022 ، طلبت منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة لحالات الاختفاء القسري.

آخر التحديثات

20 مايو 2022: منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب يطالبان بالتدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
فبراير 2022: عائلة البديري تزور سجن الكرخ لمعرفة ما إذا كان محتجزًا هناك، لكن من دون جدوى.
29 سبتمبر 2020: رئاسة الإدعاء العام تبعث برسالة إلى المدعي العام في الكرخ للاستعلام عن مفقودين ومن بينهم البديري.
22 نوفمبر 2019: عائلة البديري تقدم طلباً إلى رئاسة الإدعاء العام في بغداد تطلب فيه معلومات عن مكان تواجده.
نوفمبر 2014: معتقل سابق يبلغ عائلة البديري بأنه كان محتجز معه في وحدة التحقيقات المركزية 52 في منطقة الخضراء ببغداد.
مارس 2014: عائلة البديري تبحث عنه في سجن التسفيرات ببغداد، أخبرهم ضابط هناك أنه قيد التحقيق في سجن مطار المثنى.
11 فبراير 2014: اعتقال يعرب البديري في حي حطين بعد أن أوقفه اللواء 54 في الجيش العراقي.