إطلاق سراح بشروط للمدافعة عن حقوق المرأة السعودية نسيمة السادة

إطلاق سراح بشروط للمدافعة عن حقوق المرأة السعودية نسيمة السادة

نسيمة السادة مدافعة عن حقوق الإنسان معروفة بنشاطها من أجل حقوق المرأة وحقوق الأقلية الشيعية. شاركت في النضال من أجل إنهاء حظر قيادة النساء للسيارات. في عام 2018 ، بعد شهر من رفع الحظر ، تم اعتقالها مع ناشطين وناشطات آخريات دافعن عن إصلاحات حقوق المرأة. في 22 مارس 2021 ، أيّد الاستئناف حكمها بالسجن خمس سنوات ، متبوعًا بمنع السفر لمدة خمس سنوات ، والصادر في نوفمبر 2020 و تم تأكيده في الاستئناف. تم إطلاق سراح السادة بشروط في 27 يونيو 2021 ، وتواجه حظر سفر لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى قيود على التحدث علنًا عن تجربتها.

نسيمة السادة هي صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان كرست حياتها للدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية ، ولا سيما حقوق المرأة والأقلية الشيعية في المملكة. وقد قامت، في جملة أمور، بحملات من أجل إنهاء نظام ولاية الرجل وحظر قيادة النساء للسيارة. كما كانت تنشر آراءها على مواقع مختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي.

في 30 يوليو 2018 ، بعد شهر من رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة ، تم القبض على السادة كجزء من حملة المملكة العربية السعودية على النشطاء والناشطات اللواتي قمن بحملة ضد الحظر. بينما في أوائل عام 2021 ، تم الإفراج المشروط عن لجين الهذلول و نوف عبد العزيز ، ولا تزال المدافعتان عن حقوق المرأة نسيمة السادة و سمر بدوي رهن الاحتجاز.

في الأشهر الأربعة الأولى بعد اعتقالها، وُضعت السادة في الحبس الانفرادي. في 20 فبراير 2019، تم عزل السادة مرة أخرى - لمدة عام كامل. خلال هذه الفترة ، حُرمت من الحق في مقابلة أسرتها ومحاميها لعدة أشهر في كل مرة.

في 25 نوفمبر 2020، في محاكمة مغلقة أمام المراقبين الدوليين، حكمت محكمة الجنايات على السادة بالسجن خمس سنوات، مع وقف التنفيذ لنصفها، ثم حظر السفر لمدة خمس سنوات. ووجهت إليها تهمة بموجب المادة 6 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية السعودي، بما في ذلك تهمة " المساس بالنظام العام ، او القيم الدينية، أو الآداب العامة ، أو حرمة الحياة الخاصة " من خلال التواصل مع الصحفيين والمنظمات الأجنبية. لم تستوفِ محاكمتها الحد الأدنى من المحاكمة العادلة الدولية وضمانات الإجراءات القانونية الواجبة.

في 2 يونيو 2020، في رسالة إلى المملكة العربية السعودية، أعرب سبعة خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الحكم على السادة بسبب نشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان.

في 22 مارس 2021 ، تم تأييد حكم السادة في الاستئناف. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحها في نهاية يونيو 2021، لكنها ستواجه حظرًا من السفر لمدة خمس سنوات. علاوة على ذلك، فإن تعليق نصف مدة سجنها يعني أنه يمكن إعادتها إلى السجن في أي لحظة إذا استمرت في نشاطها. وهي محتجزة حاليًا في سجن الحائر التابع للمباحث.

في 14 أبريل 2021، أرسلت منّا لحقوق الإنسان والقسط لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ، مطالبين فيه السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السادة ونشطاء آخرين محتجزين.

في 27 يونيو 2021، أطلق سراحها بشروط ولكن لا تزال السادة ممنوعة من السفر.

آخر التحديثات

27 يونيو 2021: إطلاق سراح السادة من السجن بشروط.
14 أبريل 2021: منّا لحقوق الإنسان ومنظمة القسط لحقوق الإنسان تطالبان بتدخل عاجل من المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.
22 مارس 2021: تم تأييد حكم السيدة السادة في الاستئناف.
2 يونيو 2020: أعرب سبعة خبراء من الأمم المتحدة عن مخاوفهم بشأن الحكم على السيدة السادة بسبب نشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان.
25 نوفمبر 2020: في محاكمة مغلقة أمام المراقبين الدوليين ، حكمت محكمة الجنايات على السيدة السادة بالسجن خمس سنوات ، مع وقف التنفيذ لنصفها ، تليها حظر سفر لمدة خمس سنوات.
20 فبراير 2019: سجن السادة مرة أخرى في الحبس الانفرادي - هذه المرة لمدة عام كامل.
30 يوليو 2018: أعتقلت السادة مع العديد من الناشطين والناشطات الآخريات اللواتيدافعن عن إصلاحات حقوق المرأة في المملكة. وهي محتجزة في الحبس الانفرادي لمدة أربعة أشهر.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.