المدافع السوري عن حقوق الإنسان المعتقل في تركيا والمعرض لخطر التسليم إلى المملكة العربية السعودية

المدافع السوري عن حقوق الإنسان المعتقل في تركيا والمعرض لخطر التسليم إلى المملكة العربية السعودية

محمد الكيالي مواطن سوري ومدافع عن حقوق الإنسان عاش في سوريا حتى عام 2004. هرب من سوريا في ذلك العام بعد تلقيه تهديدات من قبل السلطات السورية بسبب معارضته لنظام الأسد. بعد أن عاش في المملكة العربية السعودية لبضع سنوات، سافر إلى تركيا وطلب اللجوء هناك. وفي عام 2022، أبلغته السلطات التركية بصدور نشرة حمراء من الإنتربول الدولي طلبتها السعودية في عام 2016. في 28 ديسمبر 2024، اعتقلته السلطات التركية. وهو محتجز حاليًا في محافظة كيركليرلي و معرض لخطر وشيك بتسليمه إلى المملكة العربية السعودية، حيث يواجه خطر التعذيب.

محمد الكيالي مواطن سوري ومدافع عن حقوق الإنسان. شارك في الاحتجاجات وأنشطة المعارضة في جامعة حلب حتى عام 2004، وأُجبرعلى الفرار من سوريا، حيث واصل دراسته في المملكة العربية السعودية. استمر في حديثه على وسائل التواصل الاجتماعي ضد نظام الأسد من المملكة العربية السعودية بين عامي 2011 و 2013.

في 6 فبراير 2013، فرّ إلى تركيا خوفًا على سلامته كمدافع عن حقوق الإنسان، لا سيما في ظل حملة القمع التي شنتها السعودية على فاعلي المجتمع المدني. في تركيا، تحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الظروف القاسية التي يعيشها اللاجئون السوريون في السعودية، وشارك في مبادرات المجتمع المدني السوري في إسطنبول وغازي عنتاب الداعمة للثورة السورية.

بعد أن تقدم السيد الكيالي بطلب للحصول على الجنسية التركية في عام 2018، أبلغه في عام 2022 محاموه الأتراك أن طلبه مرفوض بسبب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول الدولي ضده دون أي معلومات إضافية.

في 23 نوفمبر2023، قدم السيد الكيالي طلبًا للوصول إلى لجنة مراقبة ملفات الإنتربول (CCF). في 29 ديسمبر 2023، ردت لجنة الCCF، وأبلغته أن النشرة الحمراء صدرت من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة العربية السعودية في 3 يناير 2016، بتهمة ”تزوير الأختام“. في 26 مارس 2024، أرسل السيد الكيالي رسالة أخرى إلى صندوق التعويضات عن ”المأزق القانوني“ الذي يعاني منه، لكنه لم يتلق أي رد.

في صباح يوم 28 ديسمبر 2024، ألقت السلطات التركية القبض على السيد محمد الكيالي. نُقل إلى مكان مجهول، وفي المساء فقط اتصل بزوجته لتأكيد نقله إلى مركز ترحيل في ضواحي إسطنبول. في 30 ديسمبر 2024، نُقل إلى مركز ترحيل (بيهليفانكوي جيري غوندرمي ميركيزي) في محافظة كيركلاريلي. هو محتجز هناك منذ ذلك الحين، ويعاني من مشاكل صحية خطيرة. هو معرض الآن لخطر التسليم الوشيك إلى المملكة العربية السعودية.

آخر التحديثات

أبريل 2025: قدمت منّا لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى مقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، بشأن قضية الكيالي.
مارس 2025: السلطات التركية تجرد الكيالي من الحماية المؤقتة.
30 ديسمبر 2024: نقل الكيالي إلى مركز ترحيل خارج اسطنبول.
28 ديسمبر 2024: السلطات التركية تعتقل الكيالي وتنقله إلى مكان مجهول. نُقل لاحقًا إلى مركز ترحيل على بعد ساعة واحدة من وسط إسطنبول.
29 ديسمبر 2023: تم إبلاغ الكيالي من قبل لجنة مراقبة الملفات في انتربول بأن النشرة الحمراء الصادرة بحقه، هي من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة العربية السعودية في 3 يناير 2016 بتهمة ”تزوير الأختام“.
23 نوفمبر 2023: الكيالي يقدم طلب وصول إلى لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول (CCF).
2022 : رُفض طلب الكيالي للحصول على الجنسية في تركيا وأبلغه محاميه التركي بصدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقه دون تقديم أي معلومات إضافية.
2018: الكيالي يتقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية.
6 فبراير 2013 : خوفاً على سلامته وسط حملة قمع من قبل المملكة العربية السعودية على المجتمع المدني، هرب الكيالي إلى تركيا حيث حصل على حماية مؤقتة.
2004 : هرب الكيالي إلى المملكة العربية السعودية بعد تلقيه تهديدات بالاعتقال من قبل أمن الدولة السوري.

More on country