اختطاف لاجئ سوري على يد الأمن العام في لبنان

اختطاف لاجئ سوري على يد الأمن العام في لبنان

في 11 ديسمبر 2018، اختطف أفراد من الأمن العام اللاجئ السوري طه الفلاح من منزله في طرابلس، وظلت أسرته تجهل كل شيء عن مصيره ومكان وجوده إلى أن أطلق سراحه بعد ثلاثة أيام.

طه الفلاح لاجئ سوري من حمص يعيش حالياً في طرابلس بلبنان حيث يشتغل في البناء. في 11 ديسمبر 2018 في تمام الساعة 3:30 عصراً، اقتحم 10 من أفراد الأمن العام منزل الفلاح  وقبضوا عليه ثم اقتادوه إلى مكان مجهول. ويعتقد أقاربه الذين شهدوا الحدث أنه اعتقل بسبب عدم حيازته لتصريح إقامة ساري المفعول.

الأمن العام هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مراقبة المواطنين الأجانب بما في ذلك اللاجئين السوريين الذين يعيشون حالياً في لبنان. في 12 ديسمبر 2018، استفسر أقارب الفلاح عن مصيره ومكان وجوده في المقر المحلي للأمن العام، فقيل لهم أنه ليس محتجزا في أي من المراكز التابعة لهذه المؤسسة. أطلق سراحه بدون تهمة في 14 ديسمبر 2018.

آخر التحديثات

14 ديسمبر 2018: أفرج عنه دون أن توجه له أي تهمة.
13 ديسمبر 2018: منا لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تلتمس تدخل الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
11 ديسمبر 2018: اختطافه من منزله في طرابلس، لبنان من قبل عناصر الأمن العام.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.