احتجاز طالب قطري تعسفيا في مكة المكرمة منذ يوليو عام 2018

احتجاز طالب قطري تعسفيا في مكة المكرمة منذ يوليو عام 2018

في 6 يوليو 2018، ألقت قوات أمن الدولة القبض على الطالب القطري عبد العزيز عبد الله بعد مداهمتها لمنزله في حي العوالي بالعزيزية في بمكة. وزعم أنه اقتيد إلى مكتب نيابة أمن الدولة السعودي لاستجوابه، لكن أخباره انقطعت منذ ذلك الحين. ظل مصير عبدالله ومكان وجوده مجهولاً إلى أن أعلنت السلطات السعودية في يناير 2019 أنه محتجز في سجن بالرياض. في 2 مارس 2020 ، تم نقل عبد الله إلى سجن أبها حيث احتجز في الحبس الانفرادي. سُمح له مرة واحدة أسبوعياً لإجراء مكالمة هاتفية مع عائلته من كل أسبوع حتى تاريخ 24 أغسطس 2020 ، عندما تكلم مع عائلته آخر مرة. في 25 نوفمبر 2020 سُمح له مرة أخرى بالاتصال بعائلته من سجن أبها.

في 6 يوليو 2018 ، داهم عناصر من قوات أمن الدولة، بملابس مدنية ورسمية، شقة عبد العزيز عبد الله في حي العوالي بالعزيزية، في مدينة مكة. صادروا جواز سفره وشهادة ميلاده ووثائق تسجيله. ثم قبضوا عليه واقتادوه إلى مكتب نيابة أمن الدولة السعودي. وكانت تلك آخر مرة شوهد فيها من قبل شهود.

في الفترة بين سبتمبر ونوفمبر 2018، التمس أفراد أسرة عبد الله مساعدة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، ووزارة الخارجية القطرية، ووزارة التعليم القطرية، ووزارة الشؤون الإسلامية. لكن وحتى هذا التاريخ، باءت كل جهودهم للعثور على عبد الله بالفشل.

في 1 يناير 2019 ، ردت السلطات السعودية على فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري ، وقالت إن عبد الله محتجز في سجن المديرية العامة للتحقيقات في الرياض. في أبريل نت ذات العام، تدخل المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التعليم وفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بإرسال رسالة إلى السلطات السعودية لطلب توضيحات بشأن القضية.

حُرم عبد الله من حقه في تلقي زيارات عائلية ولم يتم إبلاغه رسميًا بالتهم الموجهة إليه.

في 2 مارس 2020 تم نقله إلى سجن أبها حيث وضع في الحبس الانفرادي. منذ ذلك الحين ، سُمح له بالاتصال بعائلته كل أسبوع لمدة 10 دقائق. في 24 أغسطس 2020، اتصل عبد الله بعائلته للمرة الأخيرة من سجن أبها. منذ ذلك الحين ، لم تسمع عائلته عنه.

في سبتمبر وأكتوبر 2020، حاولت عائلته الاتصال به على الأرقام التي كان يتصل بها في سجن أبها ، لكن سلطات السجن نفت احتجازه. في أكتوبر ونوفمبر 2020، حاولت أسرته الاتصال بمكتب مدير أمن الدولة ، لكنهم رفضوا تقديم أي معلومات عن مكان وجوده.

في 13 نوفمبر 2020، قدمت منّا لحقوق الإنسان قضيته إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري ، وحثته على دعوة السلطات السعودية لتوضيح مصيره ومكان وجوده.

في 25 نوفمبر 2020، سُمح لعبد الله بالاتصال بعائلته مرة أخرى لمدة خمس دقائق من سجن أبها.

خلال الفترة التي اختفى فيها ، قُدِّم عبد الله للمحاكمة ، على الرغم من أن التاريخ المحدد لبدء محاكمته غير معروف نظرًا لغياب التواصل بين عبد الله وعائلته. وتعرض بعد ذلك لتهديدات بالتعذيب على أيدي مسؤولي أمن الدولة ، الذين كانوا يسعون لإكراهه على الاعتراف إستجابةً على التهم الموجهة إليه.

حُرم عبد الله مرة أخرى من الاتصال بأسرته حتى أغسطس 2021، عندما تمكن من الاتصال بأسرته وإبلاغهم بنقله المرتقب إلى سجن تديره المباحث في الدمام. تمكنت عائلة عبد الله من زيارته في نفس الشهر ، بعد انتهاء الحصار الذي تقوده السعودية على قطر.

آخر التحديثات

أغسطس 2021: بعد ما يقرب من تسعة أشهر ، سُمح لعبد الله بالاتصال بأسرته مرة أخرى وإبلاغهم بأنه سيتم نقله إلى سجن المباحث في الدمام. مع انتهاء الحصار الذي تقوده السعودية على قطر ، تزوره أسرته في سجن الدمام.
25 نوفمبر 2020: سُمح لعبد الله بالاتصال بعائلته.
13 نوفمبر 2020: منّا لحقوق الإنسان تقدم قضيته إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري.
24 أغسطس 2020: عائلة عبد الله تتلقى آخر اتصال له من سجن أبها.
2 مارس 2020: نقل عبد الله إلى سجن أبها وسمح له بإجراء مكالمات أسبوعية لعائلته.
12 نوفمبر 2019، منا لحقوق الإنسان ترفع قضية عبد العزيز إلى اليونسكو.
17 أبريل 2019: مقرر الخاص المعني بالحق في التعليم والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة يوجهان مذكرة إلى السلطات السعودية يطالبان فيها توضيحات بشأن قضية عبد الله.
1 يناير 2019: الحكومة السعودية ترد على فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، مخبرة بإنه محتجز في سجن الإدارة العامة للتحقيقات في الرياض.
8 نوفمبر 2018: رفعت منّا لحقوق الإنسان شكوى إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة.
سبتمبر 2018: شوهد في مكتب نيابة أمن الدولة السعودي
6 يوليو 2018: توقيف من قبل قوات أمن الدولة.