استمرار اختفاء صحفي سعودي، وظهور شائعات عن وفاته في المعتقل تحت التعذيب

استمرار اختفاء صحفي سعودي، وظهور شائعات عن وفاته في المعتقل تحت التعذيب

ألقي القبض على الصحفي والكاتب السعودي تركي بن عبد العزيز بن صالح الجاسر من منزله بالرياض في 15 مارس 2018 ليختفي أثره منذ ذلك الحين. وفي نوفمبر 2018، ظهرت شائعات تتحدث عن موته في معتقله السري تحت التعذيب.

عند حوالي الساعة 11 من مساء 15 مارس 2018، قام ضباط من المباحث يرتدون ملابس مدنية بالقبض على تركي الجاسر بمنزله في الرياض. حجزوا محفظته وأجهزته الإلكترونية المحمولة بما في ذلك الهاتف والكمبيوتر، ثم سحبوه عنوة إلى مكان مجهول.

ويعتقد أن السلطات السعودية أقدمت على القبض على تركي الجاسر وإخفائه للاشتباه في إدارته لحساب كشكول على تويتر الذي كان يقدم معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات السعودية وأعضاء العائلة المالكة. تقوم المباحث عادة بالإشراف على "الجرائم" المتعلقة بالإضرار بسمعة الدولة أو حكامها.

في يناير 2020 ، تمكن الجاسر من الاتصال بأسرته. في 20 فبراير 2020 ، ردت السلطات السعودية على فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري - الذي رفعت إليه منّا لحقوق الإنسان قضيته - ذاكرةً إنه تم إعتقاله في قضية تتعلق بالأمن الوطني وأنه محتجز في مركز توقيف في الحائر في بالرياض. لا يزال مكان وجوده غير معروف.

في يناير 2021، أبلغت السلطات السعودية الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أنه يُزعم أن الجاسر "يمُنح اتصالاً منتظمًا بأسرته" ، مؤكدة أن "حقوقه مضمونة". على الرغم من أنه كان على اتصال بعائلته لآخر مرة في فبراير 2021 ، إلا أنهم لم يتلقوا أي أخبار عنه منذ ذلك الحين ولا يمكنهم تأكيد مكان وجوده حتى الآن.

آخر التحديثات

فبراير 2021: الجاسر يتواصل مرة أخرى مع عائلته.
يناير 2021: أبلغت السلطات السعودية فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي أن الجاسر "سمح له بالاتصال في أسرته".
20 فبراير 2020: ردت السلطات السعودية على مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، ذاكرة أنه: "تم إعتقال السيد تركي الجاسر في قضية تتعلق بالأمن الوطني ومعتقل في مركز الإحتجاز الحائر بالرياض ”.
يناير 2020: الجاسر يتواصل مع عائلته.
2 يوليو 2019: الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة يوجه رسالة إلى السلطات السعودية يطلب منها توضيح مصير الجاسر ومكان وجوده.
14 فبراير 2019: منا لحقوق الإنسان تطالب بالتدخل العاجل للفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة.
نوفمبر 2018: ظهور شائعات تشير إلى أن تركي الجاسر تعرض في معتقله للتعذيب حتى الموت.
15 مارس 2018: القبض على تركي الجاسر بمنزله في الرياض.