سليمان الرشودي أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية حسم، محتجز تعسفياً منذ عام 2012

سليمان الرشودي أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية حسم، محتجز تعسفياً منذ عام 2012

في 22 نوفمبر 2011، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن المدافع عن حقوق الإنسان والقاضي السابق، سليمان الرشودي، 15 عامًا وحظره من السفر لمدة 15 سنة أخرى، وأبقت عليه في حالة سراح في انتظار الاستئناف. لكن السلطات ما لبثت أن اعتقلته في 12 ديسمبر 2012 بعد أن عقد اجتماعا في الرياض. وأطلق سراح الرشودي لأسباب طبية في 17 ديسمبر 2017.

ألقي القبض على الرشودي عدة مرات بين عامي 1993 و2007، بسبب نشاطه،. في 3 فبراير 2007 ، ضمن 16 شخصا تم احتجازهم في مدينتي جدة والمدينة المنورة على خلفية توزيعه لعريضة تطالب بالإصلاح السياسي ومناقشة مقترح لتأسيس منظمة مستقلة لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. أطلق سراحه بكفالة في 23 يونيو 2011. شارك أثناء وجوده في السجن في تأسيس جمعية حسم*، وواصل عمله في المطالبة بالإصلاح واحترام حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.

في 22 نوفمبر 2011، أدانته المحكمة الجزائية المتخصصة بتورطه في إنشاء "منظمة سرية"، و "محاولة الاستيلاء على السلطة" ، و "التحريض على الملك" ، و "تمويل الإرهاب" ، و "غسل الأموال"، وقضت بسجنه 15 عاما ومنعه من السفر 15 عاما آخر، وتركته في حالة سراح في انتظار نتيجة الاستئناف.

في 11 ديسمبر 2012، عقد الرشودي اجتماعًا في الرياض أكد فيه علنًا أن "حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات حقوق شرعية ومعترف بها دوليًا". في اليوم التالي ، تلقى الرشودي مكالمة هاتفية من مديرية التحقيقات العامة تطلب منه التوجه إلى مقرها المركزي في الرياض، وهو ما فعله. بينما كان في طريقه إلى منطقة القصيم، تم اعتقال الرشودي- حيث استخدمت وزارة الداخلية السعودية الحكم الصادر في حقه سنة 2011 لاعتقاله واحتجازه. تم تأكيد الحكم الصادر ضده في الاستئناف واقتيد إلى مركز الاحتجاز في أكاديمية نايف للعلوم الأمنية في مدينة الرياض.

تم إطلاق سراح الرشودي لأسباب طبية في 17 ديسمبر 2017.

* جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية (حسم)، منظمة لحقوق الإنسان أنشأت في 12 أكتوبر 2009، قامت برفع العديد من الدعاوى القضائية ضد وزارة الداخلية السعودية وأبلغت مجلس حقوق الإنسان والإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة. طالبت المنظمة سلميا بملكية دستورية وبرلمان منتخب وقضاء مستقل وحماية الحق في المحاكمة العادلة في البلاد.

رغم كل المساعي التي بذلتها للتسجيل لدى السلطات، لم تحصل جمعية حسم على ترخيص رسمي وتم حظرها والأمر بحلها بموجب قرار صادر في 9 أبريل 2013، عقب إجراءات تعسفية لا يمكن الطعن فيها.

آخر التحديثات

9 أكتوبر 2019: منا لحقوق الإنسان ومنظمة القسط تحيلان قضية الرشودي إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات قبيل تخليد الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية (حسم)*.
17 ديسمبر 2017: تم الإفراج عن الرشودي لأسباب طبية
12 ديسمبر 2012: اعتقال الرشودي بعد استدعائه وحثه على المجيء إلى الرياض من قبل إدارة التحقيقات العامة.
22 نوفمبر 2011: الحكم على الرشودي بالسجن 15 عامًا وحظره من السفر لمدة 15 عامًا.

قضايا متعلقة