أجهزة الأمن السودانية تعدم الطالب مهند أحمد محمود عبد القادر تعسفا أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية

أجهزة الأمن السودانية تعدم الطالب مهند أحمد محمود عبد القادر تعسفا أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية

في 20 ديسمبر 2018، لقي الطالب مهند عبد القادر حتفه جراء إصابته بعيار ناري في رأسه أطلقه أفراد جهاز المخابرات والأمن الوطني أثناء، مظاهرة سلمية في القضارف.

في 20 ديسمبر 2018، نُظِّم احتجاج في سوق يقع في القضارف. انتشر أفراد من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بملابس مدنية لتفريق الاحتجاج، بما في ذلك قناصة تمركزوا فوق المباني المحيطة.

عند حوالي الساعة العاشرة صباحًا، صادف مهند عبد القادر الاحتجاج بينما كان عائدا من بنك الجزيرة في طريقه إلى بيته، فتم إعدامه تعسفًا بطلق ناري في رأسه. أفاد شهود عيان أنه في نفس اليوم بين الساعة 10 صباحًا و 12 ظهرًا، قُتل ثمانية أشخاص آخرين في الاحتجاج بإصابة في الرأس من قبل اثنين من أفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني.

بعد أسبوعين من وفاة مهند عبد القادر، توجه أقاربه إلى مكتب المدعي العام بالقضارف، فاكتشفوا أن تحقيقا قد فتح دون إخبارهم بذلك. لم يتوصل هذا التحقيق إلى تحديد هوية أي مشتبه فيه، ولم يُسمح لأهله بتقديم شكوى أخرى أو الطعن في نتائجه. بالإضافة إلى ذلك، ولم يحصلوا على نسخة من تقرير الطب الشرعي للتشريح الذي أجري على جثة مهند عبد القادر.

يدخل هذا الاستخدام المفرط للقوة الذي أدى إلى وفاة الشاب مهند عبد القادر في سياق حملة القمع العنيفةالتي تمارسها السلطات في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في كل أنحاء السودان منذ منتصف ديسمبر 2018.

آخر التحديثات

28 فبراير 2019: منّا لحقوق الإنسان تحيل القضية إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً.
يناير 2019: قصدت عائلة مهند عبد القادر مكتب المدعي العام بالقضارف واكتشفت أن تحقيقا قد فتح دون علمهم.
20 ديسمبر 2018: إعدام مهند عبد القادر تعسفًا من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني خلال مظاهرة سلمية.