ماهر عجان يختفي منذ اعتقاله من قبل الجيش السوري أثناء إجلائه من يلدا سنة في عام 2014

ماهر عجان يختفي منذ اعتقاله من قبل الجيش السوري أثناء إجلائه من يلدا سنة في عام 2014

في 5 يناير 2014، ألقى الجيش السوري القبض على ماهر عجان وبعض أقاربه عند نقطة تفتيش في السيدة زينب جنوب دمشق، أثناء محاولتهم إخلاء قرية يلدا المحاصرة. ويضل مصيره و مكان وجوده مجهولين حتى الآن.

كان ماهر عجان يعيش في قرية يلدا، التي كانت حينها تحت سيطرة الجيش السوري الحر، ومحاصرة من قبل القوات الحكومية السورية. في 5 يناير 2014 ، وافق الجيش السوري على السماح بإخلاء جميع المدنيين الذين لم يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية.

في 5 يناير 2014، أثناء محاولتهم إخلاء يلدا، تم إيقاف ماهر عجان وأفراد آخرين من أسرته عند نقطة تفتيش بشارع الوحش في السيدة زينب تحت سيطرة القوات الحكومية السورية. قام أفراد من الجيش السوري بالزي العسكري باعتقال ماهرعجان وأفراد آخرين من أسرته ونقلوهم إلى مكان مجهول.

بعد مرور عام ونصف على اعتقالهم، توجه أقارب ماهر عجان إلى مركز الشرطة العسكرية في القابون، محافظة دمشق، للاستفسار عن مصيره ومكان وجوده. أخبرهم ضباط الشرطة العسكرية أنه "مات في الحجز"، وسلموهم بطاقة هويته وطلبوا منهم التوجه إلى مستشفى تشرين العسكري في دمشق للحصول على شهادة الوفاة. كانت بطاقة الهوية التي تسلمها الأقارب تحمل الرقم 253، والذي يشير، بحسب الضباط، إلى رقم قبره. لكن في المقابل لم يخبروهم بمكان الاحتجاز الذي توفي فيه ولا مكان قبره.

ونظرا لأن السلطات لم تقدم أدلة واضحة ودقيقة لدعم ادعاءات وفاته - وخاصة في غياب جثته- رفضت العائلة الذهاب إلى مستشفى تشرين العسكري لتسلم شهادة الوفاة.

 

آخر التحديثات

22 أغسطس 2019: منا لحقوق الإنسان تطالب بتدخل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
يونيو 2015: ضباط الشرطة العسكرية يقومون بإبلاغ العائلة بوفاة ماهر عجان في الحجز دون تقديم أية أدلة تؤكد ذلك.
5 يناير 2014: توقيف نضال عجان من قبل الجيش السوري عند نقطة تفتيش.