لا يزال صالح العشوان، العضو في جمعية حسم، ممنوعا من السفر

لا يزال صالح العشوان، العضو في جمعية حسم، ممنوعا من السفر

في عام 2016، وإثر محاكمة جائرة، أمرت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن، المدافع عن حقوق الإنسان، صالح العشوان بالسجن خمس سنوات وحظره من السفر خمس سنوات. وجاء الحكم بعد إدانته على أساس تهم ترتبط مباشرة بممارسة حقوقه في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات. تم إطلاق سراح العشوان في أبريل 2018، ومع ذلك، لا يزال خاضعًا لحظر السفر.

صالح العشوان مدافع سعودي عن حقوق الإنسان وعضو في جمعية حسم، عمل بشكل خاص على مسألة احتجاز النساء في بلاده.

في 7 يوليو 2012، ألقي القبض على العشوان في الرياض أثناء مغادرته مسجدًا بعد حضوره صلاة الفجر. اختفى وظل في عداد المفقودين لمدة شهرين، إلى أن علمت أسرته ومحاميه أنه محتجز في سجن الحائر بالرياض وأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة . ظل محتجزا بدون تهمة أو محاكمة من 2012 إلى 2016.

في عام 2016، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجنه خمس سنوات، يليها حظر من السفر خمس سنوات وغرامة قدرها 10000 ريال سعودي (27000 دولار أمريكي).

أُطلق سراح العشوان في 6 أبريل 2018 بعد أن قضى عقوبته السجنية، لكنه لا يزال خاضعًا للحظر من السفر.

 * جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية (حسم)، منظمة لحقوق الإنسان أنشأت في 12 أكتوبر 2009، قامت برفع العديد من الدعاوى القضائية ضد وزارة الداخلية السعودية وأبلغت مجلس حقوق الإنسان والإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة. طالبت المنظمة سلميا بملكية دستورية وبرلمان منتخب وقضاء مستقل وحماية الحق في المحاكمة العادلة في البلاد.

رغم كل المساعي التي بذلتها للتسجيل لدى السلطات، لم تحصل جمعية حسم على ترخيص رسمي وتم حظرها والأمر بحلها بموجب قرار صادر في 9 أبريل 2013، عقب إجراءات تعسفية لا يمكن الطعن فيها.

آخر التحديثات

9 أكتوبر 2019: منا لحقوق الإنسان ومنظمة القسط تحيلان قضية العشوان إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، قبيل تخليد الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية (حسم)*.
7 يوليو ، 2012: القبض على العشوان في الرياض.

قضايا متعلقة