اختفاء مهندس عراقي منذ القبض عليه في محلة المشاهدة سنة 2015

اختفاء مهندس عراقي منذ القبض عليه في محلة المشاهدة سنة 2015

أعتقل عصام عواد في مكان عمله مع زميل آخر من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية. بينما أطلق سراح زميله في وقت لاحق ، لا يزال عواد مفقود حتى الآن.

اعتُقل عصام عواد في 6 أكتوبر 2015 في مكان عمله - مشروع ماء الكرخ في "المشاهده" - على أيدي أفراد من القوات المشتركة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية. تم اعتقاله بدون أمر اعتقال مع زميل له. وتم تكبيل الرجلان بالأصفاد وعصباعينيهما  ونقلا إلى مكان مجهول.

وأفرج عن زميل عواد بعد شهرين من الاعتقال. وذكر أنه احتُجز في مركز احتجاز لم يتمكن من تحديد هويته، حيث كان معصوب العينين في لحظة اعتقاله وإطلاق سراحه. وأفاد بأن مركز الاحتجاز كان مكتظاً بالموققوفين وبظروف صحية سيئة، وأنه خلال الأسبوع الأول بعد إلقاء القبض عليه، تعرض هو وعواد للضرب المبرح، بما في ذلك استخدام الكابلات.

قدمت عائلة عواد شكوى في مركز شرطة الطارمية في 11 أكتوبر 2015، والمحكمة الجنائية المركزية في 1 نوفمبر 2015، ولكن دون جدوى. ولم يتمكنوا من العثور على اسمه في سجل المحتجزين في المحكمة الجنائية المركزية.

 

آخر التحديثات

6 نوفمبر،2018: طالبت منّا لحقوق الإنسان تدخل اللجنة المعنية بحالات الإختفاء القسري
أكتوبر- نوفمبر 2015: تقدمت العائلة بشكاوى في كل من مركز الشرطة في الطارمية والمحكمة الجنائية المركزية
ديسمبر 2015: إطلاق سراح زميل عواد
6 أكتوبر 2015: تم إلقاء القبض عليه مع أحد الزملاء في مشروع ماء الكرخ

More Cases (Country)

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.

محمد تجاديت هو مدافع عن حقوق الإنسان وشاعر مشهور. اشتهر بنصوصه الشعرية باللغة الدارجة (العربية الجزائرية)، وهو من الشخصيات القيادية بين الشباب الناشطين في حركة الحراك. منذ مشاركته في الحراك، تعرض تجاديت للمضايقات القضائية، التي بدأت في نوفمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم سجنه خمس مرات.