الطبيب بابكر عبد الحميد سلامة أُعدم تعسفًا على أيدي أجهزة الأمن السودانية أثناء علاجه للمتظاهرين الجرحى

الطبيب بابكر عبد الحميد سلامة أُعدم تعسفًا على أيدي أجهزة الأمن السودانية أثناء علاجه للمتظاهرين الجرحى

في 17 يناير 2019 ، قُتل بابكر عبد الحميد سلامة برصاص قوات جهاز المخابرات والأمن الوطني، كان حينها يعالج المحتجين الجرحى خلال مظاهرة سلمية في الخرطوم.

في 17 يناير 2019 ، كان بابكر سلامة يقدم المساعدة الطبية للمتظاهرين الجرحى داخل منزل يقع بالقرب من مظاهرة سلمية في حي بري بالخرطوم.

وبسبب بعض الإصابات البليغة التي كان يعالجها، قرر بابكر عبد الحميد سلامة الخروج من المنزل ويداه مرفوعتان فوق رأسه ليطلب من أفراد جهاز الأمن والمخابرات السماح له بنقل المتظاهرين المصابين إلى أقرب مستشفى. وعندما سأله الضباط إن كان هو الطبيب الذي يعالج المحتجين المصابين، رد بابكر عبد الحميد سلامة بالإيجاب، عند ذلك أطلق عليه أفراد جهاز الأمن والمخابرات النار.

نقل سلامة على وجه السرعة إلى مستشفى رويال كير الدولي، حيث وصل بالفعل فاقد الوعي وتوفي في الساعة 6:30 مساءً. نفس اليوم.

تم إجراء تشريح للجثة، وتم الإعلان عن تقرير الطب الشرعي خلال مؤتمر صحفي. بيد أن السلطات ترفض الطلبات االمتكررة لأسرة سلامة للحصول على نسخة من التقرير. وحتى الآن لم يتم فتح تحقيق في جريمة القتل.

تدخل وفاة بابكر عبد الحميد سلامة في سياق حملة القمع العنيفة التي تمارسها السلطات في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في كل أنحاء السودان منذ منتصف ديسمبر 2018.

آخر التحديثات

28 فبراير 2019: منا لحقوق الإنسان ترفع قضية بابكر عبد الحميد سلامة إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا.
17 يناير 2019: تم إعدام بابكر عبد الحميد سلامة تعسفًا من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني أثناء علاجه للجرحى من المتظاهرين السلميين.

More Cases (Country)

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.

محمد تجاديت هو مدافع عن حقوق الإنسان وشاعر مشهور. اشتهر بنصوصه الشعرية باللغة الدارجة (العربية الجزائرية)، وهو من الشخصيات القيادية بين الشباب الناشطين في حركة الحراك. منذ مشاركته في الحراك، تعرض تجاديت للمضايقات القضائية، التي بدأت في نوفمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم سجنه خمس مرات.