الطالب عمر إدريس يتعرض للضرب العنيف على أيدي القوات المسلحة وقوات الأمن في سياق المظاهرات السلمية في السودان

الطالب عمر إدريس يتعرض للضرب العنيف على أيدي القوات المسلحة وقوات الأمن في سياق المظاهرات السلمية في السودان

في 23 ديسمبر 2018، كان عمر إدريس في طريقه إلى بيته عندما أوقفه أفراد من قوات الأمن والقوات المسلحة وأجبروه على مرافقتهم في إحدى مركباتهم حيث ضربوه وحققوا بعنف.

في 23 ديسمبر 2018، كان عمر إدريس في طريقه إلى منزله بعد أن غادر محل حلاقة يقع بالقرب من مكان تنظيم احتجاج سلمي، فأوقفه رجال الأمن والقوات المسلحة وأمروه بركوب بيك آب عسكرية.

رفض الضباط تزويده بأي معلومات عندما سألهم عن سبب توقيفه. حاول الهرب، فقبضوا عليه وأجبروه على دخول السيارة حيث تعرض للضرب بعنف، ثم نُقل إلى سيارة ثانية تابعة لجهاز المخابرات والأمن الوطني.

واصل رجال الأمن ضربه بعنف واستجوبوه عن مكان وجود والده، وهو ناشط سياسي معروف شارك في الاحتجاجات. وفي النهاية طردوه من السيارة في شارع بعيدا عن مكان إقامته بعد مصادرة حذائه وجميع أمواله.

كانت عائلة عمر إدريس في السنوات الأخيرة تحت المراقبة المستمرة من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني بسبب نشاط والده السياسي. في ديسمبر 2017 ، تم احتجاز والده لمدة شهر بعد مشاركته في مظاهرة. وسبق أن اقتحم جهاز الأمن والمخابرات منزل الأسرة عدة مرات لاعتقال والده دون إظهار أي أمر.

يندرج الحرمان المؤقت من الحرية والضرب العنيف لعمر إدريس في حملة القمع العنيفة التي انتهجتها السلطات لمواجهة الاحتجاجات التي اندلعت على مستوى البلاد منذ منتصف ديسمبر 2018.

آخر التحديثات

17 يناير 2019: رفعت منا لحقوق الإنسان قضية عمر إدريس إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
23 ديسمبر 2018: القبض على عمر إدريس وضربه وتعنيفه على أيدي قوات الأمن والقوات المسلحة.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.