القوات السورية تختطف محمد مقدح أثناء محاولته اللجوء إلى لبنان

القوات السورية تختطف محمد مقدح أثناء محاولته اللجوء إلى لبنان

في 31 مارس 2014، ألقت القوات السورية القبض على محمد مقدح على الحدود اللبنانية السورية بينما كان يحاول رفقة عائلته اللجوء إلى لبنان. ومنذ ذلك الحين يجهل أقاربه كل شيء عن مصيره ومكان تواجده.

قبل ثلاثة أشهر من اختفائه، فر مقدح وعائلته من مدينة عدرا، الواقعة في منطقة الغوطة الشرقية والمحاصرة من قبل القوات الحكومية، ثم لجأوا إلى حي الزاهرة في دمشق، قبل أن يقرروا اللجوء إلى لبنان خوفا من الاضطهاد.

في 31 مارس 2014، تم توقيف مقدح وعائلته عند المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا من قبل دائرة الهجرة والجوازات السورية بينما سُمح لبقية العائلة بعبور الحدود ودخول لبنان. وتعتقد أسرته أنه سلم بعد ذلك إلى المخابرات السورية.

بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله، استفسر أحد أفراد عائلته الذي ظل في سوريا عن مصيره ومكان وجوده في سجن المزة العسكري ولدى القضاء العسكري، لكنه لم يتمكن من الحصول على أية معلومات.

آخر التحديثات

30 أكتوبر 2019: منا لحقوق الإنسان ترفع قضية مقدح إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
31 مارس 2014: توقيف مقدح على الحدود اللبنانية السورية من قبل عناصر في دائرة الهجرة والجوازات السورية.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.