الداعية السعودي عوض القرني يواجه خطر الإعدام

الداعية السعودي عوض القرني يواجه خطر الإعدام

في 12 سبتمبر، 2017، ألقت سلطات البلاد الأمنية القبض على د. عوض بن محمد القرني، داعية وأستاذ جامعي سابق. ويدخل اعتقاله في إطار موجة اعتقالات طالت شخصيات دينية وصحفيين وأكاديميين ونشطاء. يحاكم القرني حاليا بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وقد طالب الادعاء بالحكم عليه بالإعدام ، ومن المنتظر أن تقول المحكمة كلمتها قريباً.

عوض بن محمد القرني، داعية سعودي وأستاذ جامعي سابق يتابعه أكثر من 2.1 مليون مشترك على تويتر. انتقد بشدة الاعتقالات وحظر السفر التي مارستها سلطات المملكة على المثقفين في البلاد منذ عام 2012.

في أوائل سبتمبر 2017 ، شنت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات ضد الشخصيات الدينية والصحفيين والأكاديميين والناشطين. في 12 سبتمبر 2017 ، ألقي القبض، دون مذكرة اعتقال، على القرني. في مطلع سبتمبر 2018، وجهت للقرني عدة تهم، منها "التعاطف مع المحتجزين في القضايا الأمنية والدعوة إلى إطلاق سراحهم وتشهيره بالدولة وسياساتها وقوانينها".

في 6 سبتمبر 2018، بدأت محاكمة القرني التي لم تحترم معايير المحاكمة العادلة، بما في ذلك عدم إبلاغه على الفور بالتهم الموجهة إليه، وطول فترة احتجازه السابق للمحاكمة، وتقييد وصوله إلى محامٍ، وعقد جلسات سرية. بالإضافة إلى ذلك يتابع بموجب قانون مكافحة الإرهاب المبهم والفضفاض، وبالتالي يحاكم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، التي أنشئت عام 2008  للنظر في قضايا الإرهاب. وقد طالب الادعاء بالحكم على القرني بالإعدام. كان من المنتظر أن تصدر المحكمة قرارها في 20 نوفمبر 2019، لكن تم تأجيل الجلسة بسبب تدهور حالته الصحية. وتشير التقارير إلى أن القرني نقل خلال شهر نوفمبر إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة للإهمال الطبي. ويجهل حاليًا متى سيتم الحكم على القرني، لكن هناك مخاوف جدية بشأن سلامته، وخطر الإعدام الوشيك الذي يتهدده.

آخر التحديثات

20 نوفمبر 2019: تأجيل جلسة الحكم على القرني.
13 نوفمبر 2019: منا لحقوق الإنسان ترفع نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً.
31 أكتوبر 2019: نقل القرني إلى المستشفى بسبب الإهمال الطبي.
6 سبتمبر 2018: بداية محاكمة القرني.
12 سبتمبر 2017: القبض على القرني من قبل الأجهزة الأمنية.