اختفاء نضال عجان منذ 2014 بعد توقيفه من قبل الجيش السوري أثناء إخلائه قرية يلدا المحاصرة

اختفاء نضال عجان منذ 2014 بعد توقيفه من قبل الجيش السوري أثناء إخلائه قرية يلدا المحاصرة

في 5 يناير 2014، ألقى الجيش السوري القبض على نضال عجان وبعض أقاربه عند نقطة تفتيش في السيدة زينب جنوب دمشق، أثناء محاولتهم إخلاء قرية يلدا المحاصرة. ويضل مصيره و مكان وجوده مجهولين حتى الآن.

كان نضال عجان يعيش في قرية يلدا، التي كانت حينها تحت سيطرة الجيش السوري الحر، ومحاصرة من قبل القوات الحكومية السورية. في 5 يناير 2014 ، التي وافقت على السماح بإخلاء جميع المدنيين الذين لم يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية.

في 5 يناير 2014 ، أثناء محاولتهم إخلاء يلدا ، تم إيقاف نضال عجان وأفراد آخرين من أسرته عند نقطة تفتيش تحت سيطرة القوات الحكومية السورية بشارع الوحش في السيدة زينب. قام أفراد من الجيش السوري بالزي العسكري باعتقال نضال عجان وأفراد آخرين من أسرته ونقلوهم إلى مكان مجهول.

بعد مرور عام ونصف على اعتقالهم، توجه أقارب نضال عجان إلى مركز الشرطة العسكرية في القابون، محافظة دمشق، للاستفسار عن مصيره ومكان وجوده. أخبرهم ضباط الشرطة العسكرية أنه "مات في الحجز"، وسلموهم بطاقة هويته وطلبوا منهم التوجه إلى مستشفى تشرين العسكري في دمشق للحصول على شهادة الوفاة. كانت بطاقة الهوية التي تسلمها الأقارب تحمل الرقم 294، والذي يشير، بحسب الضباط، إلى رقم قبره. لكن في المقابل لم يخبروهم بمكان الاحتجاز الذي توفي فيه ولا مكان قبره.

ونظرا لأن السلطات لم تقدم أدلة واضحة ودقيقة لدعم ادعاءات وفاته - وخاصة في غياب جثته- رفضت العائلة الذهاب إلى مستشفى تشرين العسكري لتسلم شهادة الوفاة.

آخر التحديثات

22 أغسطس 2019: منا لحقوق الإنسان تطالب بتدخل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
يونيو 2015: ضباط الشرطة العسكرية يقومون بإبلاغ العائلة بوفاة نضال عجان في الحجز دون تقديم أية أدلة تؤكد ذلك.
5 يناير 2014: توقيف نضال عجان من قبل الجيش السوري عند نقطة تفتيش.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.