اختفاء مريم عجان وهي حامل منذ أن اعتقلها الجيش السوري سنة 2013، أثناء إجلاء المدنيين من قرية يلدا

اختفاء مريم عجان وهي حامل منذ أن اعتقلها الجيش السوري سنة 2013، أثناء إجلاء المدنيين من قرية يلدا

في 15 نوفمبر 2013، ألقى الجيش السوري القبض على مريم عجان، التي كانت حاملا، وبعض أقاربها عند نقطة تفتيش بالحجر الأسود جنوب دمشق، وذلك أثناء محاولتهم إخلاء قرية يلدا المحاصرة. ومنذ ذلك الحين ومصيرها و مكان وجودها مجهولين.

كانت مريم عجان تعيش في قرية يلدا، تحت سيطرة الجيش السوري الحر، والتي كانت محاصرة من قبل القوات الحكومية السورية. في 15 نوفمبر 2013، وافق الجيش السوري على السماح بإخلاء جميع المدنيين الذين لم يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية.

في 15 نوفمبر 2013، حاولت مريم عجان، الحامل حينها، الخروج من بلدة يلدا المحاصرة، وعند وصولها وأسرتها إلى نقطة تفتيش بالحجر الأسود تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، قام أفراد من الجيش السوري بالزي العسكري باعتقالها وأفراد آخرين من أسرتها لتختفي أثارهم منذ ذلك الحين.

منذ اعتقالها، وأسرة مريم عجان تقصد بشكل منتظم مركز الشرطة العسكرية في القابون بمحافظة دمشق، وكذلك المحكمة الجنائية في دمشق - آخر مرة في مايو 2019 - للاستفسار عن مصيرها ومكان وجودها لكن دون جدوى.

أفادت معتقلة سابقة بداية شهر فبراير من سنة 2018، أنها شاهدت مريم عجان في أحد المعتقلات التابعة للسلطات السورية وأنها على قيد الحياة، لكنها لم تعط اسم المكان خوفا من الاعتقال.

آخر التحديثات

22 أغسطس 2019: منا لحقوق الإنسان تطالب بتدخل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
مايو 2019: أخر مرة تسأل أسرتها عن مصيرها ومكان تواجدها لدى مركز شرطة القابون ومحكمة دمشق الجنائية، لكن بلا جدوى.
فبراير 2018: معتقلة سابقة تفيد برؤيتها لمريم في أحد مراكز الاعتقال غير المعروفة.
20 أكتوبر 2013: القوات السورية تعتقل مريم عجان عند نفطة تفتيش.