تعرض شاب سعودي معارض لأعمال تعذيب وحشية والحكم عليه بالإعدام

تعرض شاب سعودي معارض لأعمال تعذيب وحشية والحكم عليه بالإعدام

جلال اللبّاد مواطن سعودي معتقل حالياً في سجن الدمام بالرياض. خلال عامي 2011 و 2012، شارك اللبّاد في مظاهرات احتجاجاً على معاملة الأقلية الشيعية في القطيف، وشارك في جنازات الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الحكومية خلال الاحتجاجات. تم اعتقاله واحتجازه بوحشية منذ عام 2017 بسبب أفعال تتعلق بممارسة حريته في التعبير، وحكم عليه بعقوبة الإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية وأؤيد الحكم في الاستئناف. وتعرض اللبّاد أثناء احتجازه لأعمال تعذيب شديدة. وأيدت المحكمة العليا حكم الإعدام الذي يمكن تنفيذه قريبا جداً.

في عامي 2011 و 2012 شارك جلال اللبّاد في مظاهرات احتجاجاً على معاملة الأقلية الشيعية في القطيف، وشارك أيضاً في جنازات الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الحكومية خلال الاحتجاجات.

في 23 فبراير 2017، اعتقلته قوات الأمن بوحشية في منزل عائلته في العوامية. ومنذ ذلك الحين، تعرض لأعمال تعذيب شديدة، ووُضع في الحبس الانفرادي، وحُرم من الاتصال بالعالم الخارجي لفترات طويلة. وبسبب شدة الضرب والتعذيب أدخل المستشفى عدة مرات ويعاني من آلام مزمنة.

في يوليو 2019، بدأت محاكمة جلال اللبّاد أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض. وواجه عدة تهم تتعلق بمشاركته في مظاهرات ومسيرات وجنازات. تتعلق واحدة على الأقل من التهم بالعمل الذي ارتكبه عندما كان لا يزال في الخامسة عشرة من عمره، وهو حضور جنازات الضحايا.

في 31 يوليو 2022، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بالإعدام تعزيراً ضد جلال اللبّاد كجزء من سلطتها التقديرية للقيام بذلك. وأدين بتهم تتعلق بأفعال زُعم أنها ارتكبت عندما كان قاصراً. في 4 أكتوبر 2022، أيدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة الحكم. القضية معروضة الآن أمام المحكمة العليا، حيث يجوز للمحكمة العليا إما أن تصدر قرار بإعادة المحاكمة أو تؤيد حكم الإعدام بقرار نهائي، مما يعني أنه سيكون عرضة لخطر الإعدام الوشيك. وهو محتجز حالياً في سجن الدمام.

في 14 يونيو 2023، قدمت منّا لحقوق الإنسان والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان طلب إستصدار رأي إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، طالبين فيه الاعتراف بتعسف احتجازه وحث السلطات السعودية على إطلاق سراحه أو على الأقل تخفيف العقوبة إلى أقل قساوة.

في 13 أكتوبر 2023، علمت كل من منّا لحقوق الإنسان والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن المحكمة العليا عقدت جلسات سرية، دون حضور الضحايا أو محامييهم، وأصدرت حكمها بتأييد حكم الإعدام بحق اللبّاد. ولم يتم إخطار عائلته رسمياً بالقرار النهائي مطلقاً، وهو حالياً معرض لخطر الإعدام الوشيك.

آخر التحديثات

13 أكتوبر 2023: علمت كل من منا لحقوق الإنسان والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن المحكمة العليا أصدرت حكماً بشكل سري في تأييد إعدام اللبّاد.
14 يونيو 2023: منّا لحقوق الإنسان والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تقدمان طلب إستصدار رأي إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
4 أكتوبر 2022: محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة تؤيد الحكم.
31 يوليو 2022: المحكمة الجزائية المتخصصة تحكم على اللبّاد بالإعدام.
يوليو 2019: محاكمة اللبّاد تبدأ بعد قرابة عام ونصف على الاعتقال.
23 فبراير 2017: إعتقال اللبّاد بوحشية في القطيف من قبل الشرطة واحتجازه.