اختفاء المغني العراقي ميلاد الصياد منذ اختطافه في 23 فبراير 2020

اختفاء المغني العراقي ميلاد الصياد منذ اختطافه في 23 فبراير 2020

ميلاد الصياد ناشط ومغني عراقي معروف تم اختطافه في 23 فبراير 2020 بعد وقت قصير من عودته من مظاهرة مناهضة للحكومة. مكان وجوده ومصيرهكانا لا يزالا مجهولين على الرغم من الخطوات التي اتخذتها عائلته لتحديد مكانه حتى 23 مايو 2020 ، عندما أطلق سراحه بمناسبة عيد الفطر المبارك.

ميلاد الصياد ناشط معروف في العراق. منذ بداية الاحتجاجات العراقية في أكتوبر 2019، شارك الصياد في عدة مظاهرات سلمية في ميدان التحرير ببغداد. في 1 أكتوبر 2019، أصيب بجروح خطيرة من جراء انفجار قنبلة غاز مسيلة للدموع أطلقتها شرطة مكافحة الشغب.

في الساعة 11 مساء يوم 23 فبراير 2020 ، كان الصياد عائداً من مظاهرة مناهضة للحكومة عندما اختطفه ثمانية رجال مسلحين يرتدون ملابس مدنية بجانب منزله وأجبروه على دخول سيارتهم. كانوا يقودون شاحنتين مدنيتين بدون أرقام. ذهب جيرانه، الذين شاهدوا اعتقاله، إلى منزل الصياد لإبلاغ أسرته بما حدث. قامت دورية للشرطة والتي كانت في المنطقة بزيارة عائلة الصياد لاستجوابهم حول ظروف اختطافه. قبل المغادرة ، قال عناصر الشرطة للعائلة إنهم سيبقونهم على اطلاع بأحدث التطورات الجديدة. ولكن لم يحدث اي جديد منذ ذلك الوقت.

على الرغم من أن أقارب الصياد لم يتلقوا أي معلومات تتعلق بالجناة المسؤولين عن اختفائه القسري ، إلا أنهم يعتقدون أنه تم اختطافه من قبل ميليشيا تعمل بتفويض أو دعم أو قبول ضمني أو موافقة من السلطات العراقية. في 25 فبراير 2020، ذهبوا إلى مركز الاعتقال الذي تديره وحدات الحشد الشعبي في البصرة من أجل البحث عن إسمه في سجلات المعتقلين. في اليوم التالي، ذهبوا إلى سجن مطار المثنى ولكنهم حصلوا على الإجابة نفسها من سلطات السجن. وفي شهري فبراير ومارس ، بحثا عنه في عدة مستشفيات في بغداد ، ولكن دون جدوى.

في 18 مارس 2020، طلبت منّا لحقوق الإنسان التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري. في 23 مايو 2020 ، تم إطلاق سراح الصياد في نهاية المطاف بمناسبة عيد الفطر.

آخر التحديثات

23 مايو 2020: أطلق سراحه.
18 مارس 2020: منّا لحقوق الإنسان تناشد التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
فبراير- مارس 2020: عائلة الصياد تستفسر عن مصيره في عدة مستشفيات في بغداد، ولكن من دون جدوى.
25-26 فبراير 2020: عائلة الصياد تبحث عن إسمه في سجلات المعتقلين في كل من مركز الاعتقال الذي تديره وحدات الحشد الشعبي في البصرة وسجن مطار المثنى.
23 فبراير 2020: الصياد يختطف على يد مجهولين بجانب منزله في بغداد.