في 26 أكتوبر 2014 ، في سياق الحرب ضد داعش، فرت العديد من الأسر من جرف الصخر في محافظة بابل العراقية بحثا عن مناطق أكثر أمانًا. وتنتمي العائلات الفارة إلى قبائل الشهبان والمزارعه التي تعد أكبر القبائل في جرف الصخر. كما هربت عائلات تنتمي لقبائل أخرى، بما في ذلك عائلات الجعفري، الحمد ، دهيمش ، السبعة ، الجنابي، البوحيا والعثمان.

ولمغادرة جرف الصخر طُلب من أفراد القبائل المرور عبر حاجز الرزازة ، الذي يعتبر نقطة العبور الرئيسية بين محافظتي الأنبار وكربلاء. يقع الحاجز بالقرب من العامرية، الفلوجة بمحافظة الأنبار. خلال المعركة ضد داعش ، أصبحت نقطة العبور الوحيدة المفتوحة للأفراد الذين يفرون من مناطق هيت والرطبة والقائم والرمادي إلى مخيمات المشردين داخلياً في الحبانية ، وكذلك للمدن في الفرات وفي جنوب البلاد.

كان الأفراد الـ 192 من بين مئات الأشخاص الآخرين الذين اعتقلتهم كتائب حزب الله وهم يشقون طريقهم عبر نقطة التفتيش ، ونقلوا قسراً إلى مكان مجهول.

عقب الحادث، قدم شيخ قبيلة الشهبان، الذي كان ينسق حركة الأفراد الفارين من جرف الصخر في 26 أكتوبر 2014 ، شكوى نيابة عن عائلات المفقودين إلى مجلس محافظة الأنبار لكن دون جدوى.

المختفون الـ 192