11 سجينا يواجهون خطر الإعدام تعسفيا في سوريا

11 سجينا يواجهون خطر الإعدام تعسفيا في سوريا

يواجه السجناء الأحد عشر المحتجزون حالياً في سجن حماة المركزي خطر النقل إلى سجن صيدنايا العسكري لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضدهم من قبل المحاكم الميدانية العسكرية إثر محاكمات غير عادلة. في 12 نوفمبر 2018 ، دخل سجناء آخرون بسجن حماة المركزي في إضراب عن الطعام لوقف نقلهم إلى صيدنايا.

ألقي القبض على الرجال الـ11 بين عامي 2011 و 2015 من قبل مختلف فروع الجيش والأجهزة الأمنية في سوريا، وتم احتجازهم في سجن حماة المركزي منذ ذلك الحين.

اتهم السجناء الأحد عشر، على أساس اعترافاتهم المنتزعة تحت التعذيب، "بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب أدت إلى وفيات"، ويعاقب عليها بالإعدام. ثم أصدرت المحاكم العسكرية الميدانية في دمشق أحكامها بين عامي 2016 و 2017 بعد إجراءات قضائية دامت دقيقتين، وانتهكت حقهم في محاكمة عادلة.

أجل تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم بسبب تمرد النزلاء في سجن حماة المركزي في مايو 2016 احتجاجاً على نقلهم إلى سجن صيدنايا العسكري لإعدامهم. ومع ذلك ، في بداية نوفمبر 2018، طلب قاضي حماة العسكري نقل 11 سجيناً إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث نفذت السلطات الآلاف من عمليات الإعدام التعسفية شنقاً، استناداً إلى أحكام الإعدام الصادرة عن المحاكم الميدانية العسكرية بعد محاكمات جائرة.

في 12 نوفمبر 2018، بدأ سجناء آخرون في سجن حماة المركزي إضرابا عن الطعام لوقف نقل 11 سجينا إلى سجن صيدنايا.

في 19 نوفمبر، أحالت منّا لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذه الحالات إلى الأمم المتحدة لدعوة السلطات السورية بشكل عاجل إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق 11 سجينًا.

آخر التحديثات

19 نوفمبر 2018: طالبت منّا لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتدخل مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي.
12 نوفمبر 2018: دخل نزلاء في سجن حماة المركزي في إضراب عن الطعام احتجاجا على نقل 11 سجينا إلى سجن صيدنايا العسكري
بداية نوفمبر 2018: قاضي حماة العسكري يزور سجن حماة المركزي ويأمر بنقل الأسرى الأحد عشر إلى سجن صيدنايا العسكري.
مايو 2016 - نوفمبر 2017: إحالة 11 معتقلاً أمام المحاكم العسكرية والحُكم عليهم.
2011 - 2015: القبض على 11 ضحية من قبل مختلف فروع الجيش والأجهزة الأمنية في سوريا وتقديمهم إلى سجن حماة المركزي.

More Cases (Country)

عبد الرحمن القرضاوي مواطن مصري تركي يعيش ويعمل في تركيا. وهو أيضاً شاعر وفنان وناشط معروف من أصل مصري، تعكس أعماله الإبداعية أفكاره وآراءه واهتماماته حول القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لطالما تضمن فنه وشعره تعبيرات عن النقد والقلق بشأن سياسات الحكومة المصرية وممارساتها، ويعود تاريخها إلى عام 2010 عندما كان يعيش في مصر ويسعى إلى تعزيز ثقافة السلام والحرية واحترام الجميع.

 

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.