في 24 ديسمبر 2013 ، كعادته غادر يوسف الغريري، طالب يبلغ من العمر 19 سنة، منزله على الساعة 12 ظهراً  متوجها إلى مدرسته. فقام ضباط من الفرقة 17 من الجيش العراقي بالقبض عليه قرب بيته،. في نفس اليوم، استفسرت والدة الغريري عن مصيره ومكان وجوده لدى فرع الفرقة السابعة عشر في المحمودية، مع ذكر اسمه الكامل. فأكد لها الحراس أنه محتجز بالمكان. ثم طلبوا من والدة الغريري العودة في وقت لاحق ظهر اليوم وجلب ملابسه وغذائه. لكن عند عودتها، نفى ضابط المخابرات المسؤول عن أمن اللواء احتجاز الغريري هناك.

في 16 يناير 2015عند حوالي الساعة 1:30 صباحًا، قام أفراد من الأسلحة والتكتيكات الخاصة (SWAT)  يرتدون الزي الأسود بمداهمة منزل أحمد العبيدي في بعقوبة، على مرأى ومسمع الجيران، وقبضوا عليه رفقة شقيقه أكرم العبيدي، ثم أجبروهما على ركوب سيارات رسمية وأخدوهما إلى مكان مجهول.
تخضع قوات الأسلحة والتكتيكات الخاصة (SWAT)  لوزارة الداخلية.
بعد أسبوع من القبض على الشقيقين، أبلغت أسرتهما الشرطة عن اختفائهما في بعقوبة لكن دون جدوى. ولا يزال مصير أحمد ومحمد ومكان وجودهما مجهولين حتى الآن.

22 يونيو 2015 ، في سياق الحرب ضد داعش، فرت عائلات الخضير ودهام من الفرحاتية في محافظة صلاح الدين بالعراق ولجؤوا إلى مخيم الإسحاقي.

في 27 ديسمبر 2006 ، كان قاسم العبيدي يقود سيارته شمالاً باتجاه بلدة بعقوبة. ولما وصل إلى نقطة تفتيش الجورجية، أوقفته الشرطة الفيدرالية العراقية التي كانت تحرس الحاجز في ذلك الوقت.

كان قاسم يتحدث في الهاتف مع شقيقه حين إيقافه، فنزع أحد ضابط الشرطة هاتفه، فلما رأى صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في خلفية الشاشة، صرخ في وجه وانقطعت مكالمته الهاتفية مع أخيه فجأة .