محمد قفاصة في عداد المختفين منذ القبض عليه من قِبل قوات خفر السواحل التونسية سنة 2016

محمد قفاصة في عداد المختفين منذ القبض عليه من قِبل قوات خفر السواحل التونسية سنة 2016

في 2 أكتوبر 2016، ألقت قوات خفر السواحل التونسية القبض على محمد قفاصة أثناء محاولته الوصول إلى سردينيا بإيطاليا. ومنذ ذلك الحين، والسلطات التونسية ترفض الكشف عن مصيره ومكان وجوده.

ألقي القبض على محمد قفاصة، جزائري من منطقة ولاية الطرف يبلغ من العمر 23 عامًا، أثناء محاولته العبور إلى سردينيا على متن قارب في 2 أكتوبر 2016. وتم اعتراضه هو و 15 شخصًا آخر في المياه الإقليمية التونسية بعد مغادرتهم الجزائر .

أبلغ صيادون تونسيون شقيق محمد قفاصة أنهم حضروا عملية الاعتقال، وأن المجموعة نُقلت إلى السجن بتونس. بعد ذلك بشهرين، تلقت عائلات المختفين مكالمات هاتفية من أبنائهم يخبرونهم فيها بأنهم محتجزون في تونس.

في عام 2017 أبلغ سجين سابق أسرة محمد قفاصة من قبل أنه كان معتقلا معه بسجن في الكاف. بعد اختفاء محمد، استفسرت عائلته عن مصيره ومكان وجوده لدى مديرية السجون التونسية، لكن لم يتم العثور على اسمه في قاعدة بياناتهم. ثم وجهوا إلى سجن الكاف، لكن لم يتم العثور على اسمه في سجل المحتجزين. وزاروا العديد من مراكز الاحتجاز الأخرى، لكن سلطات السجن جميعها أنكرت احتجازه في مقراتها. كما حاولوا الاستفسار عن مصير ابنهم ومكان وجوده عبر القنوات الدبلوماسية، واجتمعوا بالسفير التونسي في الجزائر، ولكن دون جدوى.

آخر التحديثات

15 مايو 2019: منا لحقوق الإنسان تلتمس تدخل لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
عام 2017: شوهد آخر مرة في سجن الكف من قبل سجين آخر كان محتجزا معه.
2 أكتوبر 2016: قوات خفر السواحل التونسية تعتقله أثناء محاولته الوصول إلى سردينيا على متن قارب.