نحن، منّا لحقوق الإنسان ومنظمة صون المدافعين عن حقوق الإنسان، نرحب بالإفراج مؤخرًا عن يديرسي أيشان (المعروف أيضًا باسم إدريس حسن)، وهو من عرقية الأويغور الذي كان يواجه خطر التسليم من المغرب إلى الصين بعد اعتقاله في عام 2021.
وقد عملت منظمتينا بمراقبة قضيته والدعوة إلى حريته منذ اعتقاله في يوليو 2021، بناء على نشرة حمراء تعسفية أصدرها الإنتربول بناء على طلب الصين.
وخوفًا من تعرضه لخطر التعذيب الجسيم في حال تسليمه، قدمنا طلبًا لاتخاذ تدابير مؤقتة إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة (اللجنة) في ديسمبر 2021، مستشهدين باحتمال انتهاك المغرب لمبدأ عدم الإعادة القسرية.
وبينما امتنع المغرب عن المضي قدمًا في تسليمه، امتثالًا لطلب التدابير المؤقتة لدى اللجنة، ظل أيشان محتجزًا في سجن تيفلت في انتظار قرار اللجنة النهائي بشأن القضية.
في يوليو 2024، أصدرت اللجنة قرارًا بشأن قضية أيشان، داعيةً المغرب إلى عدم تسليمه والإفراج عنه في حال عدم توجيه تهم إليه.
واليوم، يسرنا أن نعلن عن إطلاق سراح أيشان في 12 فبراير 2025، امتثالًا لقرار اللجنة.
بعد 3 سنوات و7 أشهر من الاحتجاز الذي قد يرقى إلى الاحتجاز التعسفي، أصبح أيشان الآن آمنًا، ولم يعد معرضًا لخطر التسليم.
إننا نرحب بهذا التطور المهم، ونعرب عن خالص امتناننا لكل من رافقوا أيشان خلال هذه الرحلة الطويلة والشاقة.
نرجو احترام خصوصيته وخصوصية عائلته في هذا الوقت