سلطات جيبوتي تمارس أعمالا انتقامية مستمرة ضد مدافع عن حقوق الإنسان

سلطات جيبوتي تمارس أعمالا انتقامية مستمرة ضد مدافع عن حقوق الإنسان

في 15 أبريل 2018 ، حجز أعضاء من جهاز مصلحة التوثيق والأمن (SDS) جواز سفر قادر عبدي إبراهيم بعد فترة وجيزة من عودته من جنيف، حيث كان قد توجه إليها لمزاولة نشاطه الحقوقي قبل الاستعراض الدوري الشامل لجيبوتي. ولا زالت السلطات تحتفظ إلى اليوم بجواز سفر قادر عبدي إبراهيم ، مما يمنعه من التنقل خارج البلاد.

قادر عبدي إبراهيم مدافع عن حقوق الإنسان وصحفي في جيبوتي. سافر إلى جنيف في الفترة من 9 إلى 12 أبريل 2018 لمزاولة نشاطه الحقوقي، في إطار التحضير للاستعراض الدوري الشامل الثالث في جيبوتي. في جنيف، قدم التوصيات المتضمنة في تقرير مشترك لـلفدرالية الدولية لحقوق الإنسان وDefend- Defenders  و  CIVICUS ، وشارك في اجتماع تحضيري للدورة نظمته UPR Info غير الحكومية في 10 أبريل 2018.

بعد عودته إلى جيبوتي، في 15 أبريل 2018، تم احتجازه لفترة وجيزة وتمت مصادرة جواز سفره بعد مداهمة بيته من قبل ثمانية أفراد تابعين لمصلحة التوثيق والأمن (المخابرات الجيبوتية). و لا زال هذا الجهاز الأمني يحتفظ إلى اليوم بجواز سفر قادر، مما يمنعه من مغادرة البلاد ويؤثر سلبيا على عمله كمدافع عن حقوق الإنسان.

في 19 سبتمبر 2018، أثار الأمين العام للأمم المتحدة القضية في تقرير 2018 بشأن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 1 مايو 2019، أحالت منّا لحقوق الإنسان القضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعداد التقرير السنوي عن الترهيب والانتقام بسبب التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 9 سبتمبر 2019، أثار الأمين العام للأمم المتحدة القضية في تقرير 2019 بشأن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 1 مايو 2020، أحالت منّا لحقوق الإنسان القضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعداد التقرير السنوي عن الترهيب والانتقام بسبب التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 30 سبتمبر 2020، أثار الأمين العام للأمم المتحدة القضية في تقرير 2020 بشأن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 15 أبريل 2021، أحالت منّا لحقوق الإنسان القضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعداد التقرير السنوي عن الترهيب والانتقام بسبب التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 29 سبتمبر 2021، أثار الأمين العام للأمم المتحدة القضية في تقرير عام 2021 بشأن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 15 أبريل 2022، أحالت منّا لحقوق الإنسان القضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعداد التقرير السنوي عن الترهيب والانتقام بسبب التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

في 29 سبتمبر 2022، أثار الأمين العام للأمم المتحدة القضية في تقرير عام 2022 بشأن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

آخر التحديثات

29 سبتمبر 2022: ورود قضية إبراهيم في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2022 بشأن الأعمال الانتقامية.
15 أبريل 2022: منّا لحقوق الإنسان تحيل القضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعداد تقرير 2022 عن الأعمال الانتقامية.
29 سبتمبر 2021: ورود قضية إبراهيم في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2021 بشأن الأعمال الانتقامية.
15 أبريل 2021: منا لحقوق الإنسان تحيل القضية إلى الأمين العام بشأن أعمال التخويف والانتقام المرتكبة بحق المتعاونين مع الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان.
1 مايو 2020: منا لحقوق الإنسان تحيل القضية إلى الأمين العام بشأن أعمال التخويف والانتقام المرتكبة بحق المتعاونين مع الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان.
9 سبتمبر 2019: الأمين العام للأمم المتحدة يذكر حالة قادر عبدي إبراهيم في تقريره عن الأعمال الانتقامية لسنة 2019.
1 مايو 2019: منا لحقوق الإنسان تحيل القضية إلى الأمين العام بشأن أعمال التخويف والانتقام المرتكبة بحق المتعاونين مع الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان.
2 سبتمبر 2018: قادر يلتمس تدخل وسيط الجمهورية وأيضا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمدعي العام في جيبوتي لاستعادة جواز سفره، ولكن دون جدوى.
10 مايو 2018: لم يستطع قادر حضور الدورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل لجيبوتي.
15 أبريل2018: توقيف على يد عناصر من جهاز مصلحة التوثيق والأمن، وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق من ذلك اليوم بينما سحبوا جواز سفره الذي مما منعه من مغادرة البلاد.
من 9 إلى 12 أبريل 2018: توجه إلى جنيف لمزاولة نشاطه الحقوقي قبيل الاستعراض الدوري الشامل الثالث لجيبوتي.