اختفاء اللبناني فؤاد حبلص الناجي من حادثة غرق المركب في 21 سبتمبر قبالة الساحل السوري وذلك بعد نقله إلى مستشفى طرطوس العسكري

اختفاء اللبناني فؤاد حبلص الناجي من حادثة غرق المركب في 21 سبتمبر قبالة الساحل السوري وذلك بعد نقله إلى مستشفى طرطوس العسكري

فؤاد حبلص، لبناني الجنسية، كان على متن القارب الذي غرق ليلة 21 سبتمبر 2022 ، بالقرب من جزيرة أرواد على طول ساحل طرطوس في سوريا. تمكن حبلص من السباحة إلى الشاطئ وتم إنقاذه. في اليوم التالي، تمكنت عائلته من زيارته في مستشفى الباسل في طرطوس، سوريا. في 23 سبتمبر، ذهبت زوجته إلى المستشفى لزيارته مرة أخرى، لكن أُبلغت أنه نُقل إلى المستشفى العسكري. بعد أن ذهبت إلى هناك، مُنعت من الدخول وقال لها عنصر الأمن إنه لا يمكن لأحد رؤيته أو الاتصال به. ظل مختفاً قسرياً حتى إطلاق سراحه في 1 ديسمبر 2022.

في 21 سبتمبر 2022 ، غرق قارب يقل حوالي 150 شخصاً بالقرب من جزيرة أرواد، بجانب ساحل طرطوس في سوريا. كان القارب متجهاً نحو أوروبا من شمال لبنان.

وأكدت عمليات البحث والإنقاذ مقتل 70 شخصاً على الأقل. وتشير التقارير الأولية إلى أن 20 ناجياً قد نجحوا في السباحة إلى الشاطئ، تم نقلهم إلى المستشفى في مدينة طرطوس السورية، ومن بينهم حبلص.

في 22 سبتمبر 2022 تمكنت عائلته من زيارته في مستشفى الباسل في طرطوس. عندما قابلته أسرته، كان بخير لكنه بدا متوتراً بسبب وجود أفراد من قوات الأمن خارج غرفته في المستشفى.

في صباح اليوم التالي ذهبت زوجته إلى المستشفى لزيارته مرة أخرى. لكنها فوجئت بنقله إلى المستشفى العسكري في طرطوس. ذهبت إلى هناك، لكن أحد أفراد الأمن رفض السماح لها بالدخول وقال لها "لم يعد بإمكان أحد رؤيته أو الاتصال به". 

في 26 سبتمبر 2022 ، اتصلت عائلة حبلص برئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير. في اليوم التالي، أخبر رئيس حكومة تصريف الأعمال والمدير العام للأمن العام بإختفاء حبلص، من بين مسؤولين آخرين. لكن منذ ذلك الحين، لم تُبلغ حبلص بأي إجراء اتخذته السلطات اللبنانية مع السلطات السورية لتوضيح مصيره ومكان وجوده.

في 6 أكتوبر 2022 ، قدمت منّا لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي تحثه على دعوة السلطات السورية لتوضيح مصير حبلص ومكان وجوده.

في 30 نوفمبر 2022 ، سلمت السلطات السورية حبلص إلى السلطات اللبنانية. واعتقلته السلطات اللبنانية، إذ لم يكن يحمل أي وثيقة هوية بعد غرق القارب. أخيراً في 1 ديسمبر 2022 ، تم إطلاق سراح حبلص.

آخر التحديثات

1 ديسمبر 2022: السلطات اللبنانية تفرج عن حبلص.
30 نوفمبر 2022: السلطات السورية تسلم حبلص إلى السلطات اللبنانية التي اعتقلته لأنه لم يكن يحمل وثيقة هويته.
6 أكتوبر 2022: منّا لحقوق الإنسان تقدم نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
26 سبتمبر 2022: عائلة حبلص تتواصل مع رئيس الهيئة العليا للإغاثة، الذي يطلع رئيس حكومة تصريف الأعمال والمدير العام للأمن العام على القضية، من بين مسؤولين آخرين.
23 سبتمبر 2022: زوجته تذهب إلى المستشفى لزيارته مرة أخرى. لكن علمت أنه نُقل إلى مستشفى طرطوس العسكري. تذهب إلى هناك، لكن العناصر الأمنية يرفضون السماح لها بالدخول أو تزويدها بمعلومات عن مكان وجوده.
22 سبتمبر 2022: عائلته تزوره في مستشفى الباسل في طرطوس.
21 سبتمبر 2022: غرق قارب يقل حوالي 150 شخصاً قبالة جزيرة أرواد بجانب ساحل طرطوس بسوريا. تمكن حبلص من السباحة والوصول إلى الشاطئ.