الجيش الإسرائيلي يحتجز أب فلسطيني يسعى للحصول على مساعدات في موقع مؤسسة غزة الإنسانية

الجيش الإسرائيلي يحتجز أب فلسطيني يسعى للحصول على مساعدات في موقع مؤسسة غزة الإنسانية

اختفى رامي عمر قسرًا في 17 يونيو 2025، بعد توجهه إلى نقطة توزيع مساعدات في رفح، جنوب قطاع غزة. في 9 يوليو 2025، أكد الجيش الإسرائيلي أنه محتجز لديهم مع رفض الكشف عن مكان احتجازه ومنع زيارات المحامين له حتى 2 أغسطس 2025. ولا يزال مصيره ومكان احتجازه مجهولين.

رامي أمين خليل عمر هو مواطن فلسطيني مقيم في غزة متزوج وله أربع بنات. في صباح يوم 17 يونيو 2025، في حوالي الساعة 9:00 صباحًا، غادر الخيمة التي نزح إليها مع مجموعة من الشباب وتوجه إلى نقطة توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية*، الواقعة في دوار العلم في تل السلطان برفح.

بعد انتظارهم لساعات في نقطة التوزيع، حلقت طائرة رباعية فوقهم وأمرتهم بالإخلاء عبر مكبرات الصوت، مشيرة إلى أنه لن يتم توزيع المساعدات في ذلك اليوم. ثم حاصرتهم الدبابات الإسرائيلية فجأة وتعرضوا لإطلاق نار كثيف وعشوائي. وأثناء فرارهم، أدركت المجموعة أن عمر لم يعد معهم. وقد اختفى بعد ذلك وانقطع الاتصال به. بحثت مجموعة الشباب وعائلته عنه في المستشفيات والمواقع الأخرى التي ربما يكون قد زارها لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مكانه.

في 6 يوليو 2025، أرسل مركز الميزان لحقوق الإنسان استفسارًا رسميًا عبر البريد الإلكتروني إلى الجيش الإسرائيلي بشأن اعتقال عمر ومكان احتجازه. وبعد ثلاثة أيام، رد الجيش الإسرائيلي مؤكداً أنه محتجز لديهم. ومع ذلك، لم يكشفوا عن مكان احتجازه وأبلغوا ممثله أنه ممنوع من تلقي زيارات من محامٍ حتى 2 أغسطس 2025. ولا يزال مصيره ومكان وجوده مجهولاً حتى الآن.

في 15 يوليو 2025، قدم مركز الميزان ومنّا لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة، لحثهم على التدخل لدى السلطات الإسرائيلية لتوضيح مصير رامي عمر ومكان وجوده.

* مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) هي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد انتقدتها الأمم المتحدة  ومنظمات المجتمع المدني  لتشغيلها مواقع توزيع مساعدات خاضعة لسيطرة الجيش، حيث يواجه الفلسطينيون الساعون للحصول على المساعدات إطلاق نار يومي وإصابات جماعية. فمنذ بدء عمل صندوق غزة الإنساني في مايو 2025 وحتى تموز/يوليو، قُتل أكثر من 700 فلسطيني في محيط مواقع الصندوق، وأصيب ما يقرب من 4,000 شخص.

آخر التحديثات

15 يوليو 2025: قدم مركز الميزان لحقوق الإنسان ومنّا لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي (WGEID)، لحثهم على التدخل لدى السلطات الإسرائيلية لتوضيح مصير عمر ومكان وجوده.
9 يوليو 2025: الجيش الإسرائيلي يخطر مركز الميزان بأن عمر محتجز لديهم دون الكشف عن مكان احتجازه، ويذكر أنه ممنوع من زيارة المحامين حتى 2 أغسطس 2025.
6 يوليو 2025: مركز الميزان لحقوق الإنسان يرسل استفسارًا رسميًا إلى الجيش الإسرائيلي بشأن اعتقال عمر واحتجازه.
17 يونيو 2025: اختفى عمر قسراً في نقطة توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية في رفح، جنوب قطاع غزة.

More on country