المعارض السعودي المحتجز في بلغاريا يواجه خطر الترحيل إلى السعودية رغم مخاطر التعذيب

المعارض السعودي المحتجز في بلغاريا يواجه خطر الترحيل إلى السعودية رغم مخاطر التعذيب

عبد الرحمن الخالدي مواطن سعودي معتقل حالياً في بلغاريا. كان الخالدي معارضاً وناشطاً سياسياً معروفاً في المملكة العربية السعودية. بعد تهديدات من السلطات وخوفاً من الانتقام من نشاطه، غادر السعودية ووصل إلى بلغاريا حيث طلب اللجوء. وقد رفضت وكالة اللاجئين البلغارية طلب اللجوء الذي قدمه، وهو القرار الذي أيدته المحاكم الإبتدائية. وهو حالياً رهن الاحتجاز ويواجه خطر الترحيل إلى السعودية حيث قد يواجه الاعتقال التعسفي والتعذيب.

عبد الرحمن الخالدي مواطن سعودي معتقل حالياً في بلغاريا. كان الخالدي معارضاً وناشطاً سياسياً معروفاً في المملكة العربية السعودية. بعد تهديدات من السلطات وخوفاً من الانتقام من نشاطه، غادر السعودية ووصل إلى بلغاريا حيث طلب اللجوء. وقد رفضت وكالة اللاجئين البلغارية طلب اللجوء الذي قدمه، وهو القرار الذي أيدته المحاكم الإبتدائية. وهو حالياً رهن الاحتجاز ويواجه خطر الترحيل إلى السعودية حيث قد يواجه الاعتقال خطر التعرض إلى التعسفي والتعذيب.

بين عامي 2011 و 2013، كان طالب الحقوق السعودي عبد الرحمن الخالدي ناشطاً سياسياً ومعارضاً معروفاً. نشط في مجال حقوق الإنسان، ودافع عن الإصلاحات الديمقراطية، وشارك في العديد من حملات المجتمع المدني مع شخصيات سعودية بارزة مثل عمر عبد العزيز الزهراني وجمال خاشقجي. بعد حملة الاعتقالات الجماعية التي قامت بها السلطات السعودية ضد محيطه المباشر في أعقاب الربيع العربي، قرر مغادرة البلاد والبحث عن ملاذ في الخارج. بعد إقامته في مصر وقطر وتركيا، قرر التوجه إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2021 بهدف تقديم طلب اللجوء.

بعد وقت قصير من عبوره الحدود التركية البلغارية في 23 أكتوبر 2021، أعتقل في بلغاريا لدخوله دون تصريح تأشيرة. وهو محتجز حالياً في مركز اعتقال بوسمانتسي بالقرب من مطار صوفيا الدولي.

في 16 نوفمبر 2021، تقدم بطلب للجوء، لكن وكالة الدولة البلغارية للاجئين رفضت طلبه. وزعمت الوكالة أن "الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية قد اتخذت "إجراءات لإضفاء الطابع الديمقراطي على المجتمع" واعتبرت أن "الدوافع الشخصية التي أشار إليها لرغبته في العيش في جمهورية بلغاريا لا يمكن تقييمها على أنها إنسانية". وطعن في رفض طلب اللجوء الذي قدمه بالاستئناف أمام المحكمة الإدارية في صوفيا.

في 20 فبراير 2023، رفضت المحكمة الإدارية في صوفيا الاستئناف وأيدت قرار الوكالة. واعتبرت المحكمة الإدارية أن وكالة دولة اللاجئين البلغارية قدّرت بشكل صحيح أن السيد الخالدي ليس لديه ما يبرره من خوف من الاضطهاد وأنه لا ينتمي إلى أي مجموعة معرضة لخطر الاضطهاد في المملكة العربية السعودية.

قضيته معروضة حاليا أمام المحكمة الإدارية العليا. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها النهائي في المستقبل القريب. في حال أيدت المحكمة العليا رفض طلب لجوئه، فإن السيد الخالدي سيتعرض بالتالي لإجراءات الترحيل إلى بلده الأصلي. إذا تمت إعادة السيد الخالدي إلى المملكة العربية السعودية، فسيواجه خوفاً مبرراً من التعرض للتعذيب وسوء المعاملة وحتى عقوبة الإعدام بسبب نشاطه السابق في المملكة العربية السعودية.

في 11 مايو 2023، رفعت منّا لحقوق الإنسان قضيته إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب.

آخر التحديثات

11 مايو 2023: منّا لحقوق الإنسان ترفع قضية الخالدي إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب.
13 مارس 2023: الخالدي يتقدم بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا ضد رفض طلبه اللجوء.
20 فبراير 2023: المحكمة الإدارية في صوفيا ترفض استئناف الخالدي.
9 يونيو 2022: الخالدي يقدم طعن في قرار رفض طلب لجوئه أمام المحكمة الإدارية في صوفيا.
27 مايو 2022: الوكالة البلغارية للاجئين ترفض طلب اللجوء الذي قدمه الخالدي.
14 فبراير 2022: شكوى الخالدي ترفض ضد اعتقاله الإداري، ولا يمكن الطعن في القرار.
25 نوفمبر 2021: الخالدي ينقل إلى مركز احتجاز بوسمانتسي بالقرب من صوفيا، بلغاريا.
16 نوفمبر 2021: الخالدي يتقدم بطلب لجوء في بلغاريا.
25 أكتوبر 2021: الخالدي يعتقل في بلغاريا بعد وقت قصير من عبوره الحدود من تركيا.

قضايا متعلقة