العنوان: اختفاء طالبين عراقيين منذ عام 2017

العنوان: اختفاء طالبين عراقيين منذ عام 2017

في 7 يناير 2017 ، اعتقل الجيش الطالبين العراقيين الأخوة عبد الرحمن ورضوان محمد كمال الراشدي أثناء تناولهما العشاء مع والدهما وعمهما. تعتقد عائلتهم أن الاثنين قد أعتقلا بسبب انتماء أخيهما الثالث إلى ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وبينما قال الجنود إن المعتقلان سيؤخذان فقط لإجراء تحقيق قصير ، إلا أنهم ظللا مختفيين منذ ذلك الحين.

في 7 يناير 2017 ، بينما كان الضحايا ووالدهم وعمهم يتناولون العشاء في شرق الموصل ، توقفت ثلاث مدرعات للجيش العراقي أمام المنزل. خرج 15 جنديًا يرتدون الأقنعة من المركبات العسكرية ، واقتحموا المنزل وأمروا جميع أفراد الأسرة بمواجهة الحائط وقوفاً.

ثم أعتقل الجنود الضحايا وأخذوهم بعد أن عصبوا أعينهم وقيدوا أيديهم. وأبلغ الجنود عائلاتهم أن الضحايا سيؤخذان فقط لإجراء تحقيق قصير وسيطلق سراحهما قريبًا. ومع ذلك ، ما زالوا مختفين قسريًا منذ يوم القبض عليهم.

وتعتقد عائلة الضحيتين أن الشقيقين اعتقلا بسبب شقيق ثالث ، عمر ، الذي كان منتسبًا إلى داعش. في 10 مارس 2017 ، سلمت عائلة الضحايا عمر إلى السلطات العراقية، وهو حالياً رهن الاعتقال.

بين عامي 2018 و 2020 ، زارت عائلة الضحايا معتقل تسفيرات تلكيف في مديرية تلكيف بمحافظة نينوى أربع مرات ، ومعتقل تسفيرات الفيصلية في ناحية الموصل في نينوى ست مرات. في كل مرة ، قيل لهم إن الشقيقين ليسا محتجزين في مراكز الاحتجاز. في عام 2019 ، أطلعت العائلة اللجنة الدولية للصليب الاحمر على الحالاتين ، وفي عام 2020 ، اتصلت أيضًا بجمعية الهلال الأحمر القطري. ومع ذلك ، لم تسفر الخطوات التي اتخذتها العائلة عن أي نتائج.

في 17 يونيو 2021 ، طلبت منّا التدخل العاجل من لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.

 

آخر التحديثات

17 يونيو 2021: منّا لحقوق الإنسان تحيل القضيتين إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
2018: 2020- زيارة عائلة الضحيتين لمعتقل تسفيرات تلكيف في نينوى أربع مرات ، ومعتقل تسفيرات الفيصلية في نينوى ست مرات، لكن قيل لهم إن الإخوة غير محتجزين في هذه المعتقلات.
7 يناير 2017: جنود عراقيون يعتقلون عبد الرحمن ورضوان محمد كمال الراشدي